(الثالث): الجحفة، وهي لأهل الشام ومصر ومغرب ومن يمر عليها من غيرهم إذا لم من الميقات السابق عليها. (الرابع): يلملم، وهو لأهل اليمن.
____________________
المسلخ، ووسطه غمرة، وآخره ذات عرق، وأوله أفضل) (1).
ولكن لضعفها بالارسال لا يمكن الاستدلال بها، ومجرد اخبار الصدوق عن الإمام (ع) على نحو الجزم لا يوجب الاعتماد عليها إذ يمكن ثبوت الرواية عنده بطريق غير ثابت عندنا.
الثانية: معتبرة أبي بصير (وهي العمدة) قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: حد العقيق أوله المسلخ، وآخره ذات عرق) (2).
وقد عبروا عن هذه الرواية بالخبر المشعر بالضعف حتى أن صاحب الحدائق الذي ملتزم بتوصيف بعض الأخبار بالصحة وبعضها بالضعف عبر عن هذه الرواية بالخبر (3) ولكن الظاهر أنها معتبرة فإن عمار بن مروان الذي يروي عن أبي بصير وإن كان مرددا بين عمار بن مروان اليشكري الثقة وبين عمار ابن مروان الكلبي غير الموثق إلا أن المراد به هو اليشكري الثقة لأنه المعروف وهو الذي له كتاب وهذا الاسم
ولكن لضعفها بالارسال لا يمكن الاستدلال بها، ومجرد اخبار الصدوق عن الإمام (ع) على نحو الجزم لا يوجب الاعتماد عليها إذ يمكن ثبوت الرواية عنده بطريق غير ثابت عندنا.
الثانية: معتبرة أبي بصير (وهي العمدة) قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: حد العقيق أوله المسلخ، وآخره ذات عرق) (2).
وقد عبروا عن هذه الرواية بالخبر المشعر بالضعف حتى أن صاحب الحدائق الذي ملتزم بتوصيف بعض الأخبار بالصحة وبعضها بالضعف عبر عن هذه الرواية بالخبر (3) ولكن الظاهر أنها معتبرة فإن عمار بن مروان الذي يروي عن أبي بصير وإن كان مرددا بين عمار بن مروان اليشكري الثقة وبين عمار ابن مروان الكلبي غير الموثق إلا أن المراد به هو اليشكري الثقة لأنه المعروف وهو الذي له كتاب وهذا الاسم