فاهجر) (1).
وقد استدل به السيد في الغنية في مسألة انفعال الماء القليل (2)، ولا وجه للاختصاص.
ومنها: قوله تعالى في سورة المائدة: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) (3).
وقد استدل به جماعة في مسألة حرمة الانتفاع بالأعيان النجسة (4)، ولا وجه للخصوصية بعد تحقق صغراهما في الملاقيات بالسراية والاكتساب، لغة وعرفا وطبعا ووجدانا.
ومنها: قوله تعالى (يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) (5).
وقد استدل به جماعة في المسألة السابقة (6)، والأمر كما مضى، ووجه التقريب في الكل واحد وواضح.
وهكذا قوله تعالى في سوره المائدة: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات) (7).