كتابه المسمى بالجواهر النظامشاهية أو النظامية فقال عند ذكر طرقه في الرواية: أخبرنا به شيخنا العلامة المحدث المتقن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الجبعي رضي الله عنه بمكة المشرفة يوم الغدير عام 983 بمنزلي إجازة عن الشيخ العلامة امام المحدثين وخاتم المجتهدين زين الملة والدين الشهيد الثاني رحمه الله وجعل الجنة مثواه عن شيخه الشيخ علي بن عبد العالي الميسي وعن الشيخ الفاضل أحمد بن خاتون. وأخبرنا شيخنا العلامة الشيخ نعمة الله عن والده الشيخ العلامة أحمد بن خاتون المذكور في يوم الغدير سنة 977 بمكة المشرفة زادها الله شرفا إجازة عن المحقق المدقق امام الشيعة وناصر الشريعة وقامع أهل البدع الشنيعة نادرة الزمان والدرة اليتيمة الثمينة في الأوان نور الملة والدين علي ابن الشيخ الفاضل حسين بن عبد العالي الكركي رحمة الله تعالى عن شيخه علي بن هلال الجزائري عن الشيخ الصالح الورع الزاهد أحمد بن فهد عن الشيخ علي بن الخازن الحائري عن الامام الهمام شيخ الاسلام قدوة المدققين وعمدة المحققين شمس الدين محمد بن مكي رفع الله درجته كما شرف خاتمته عن جماعة من العلماء رضوان الله عليهم أجمعين نحو من أربعين رجلا من العامة والخاصة منهم السادة الفضلاء والاشراف النبلاء السيد عميد الدين وأخوه ضياء الدين ابنا السيد أبي الفوارس محمد بن علي الأعرجي الحسيني العبيدلي والسيد النسابة محمد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي والسيد الجليل أبو طالب أحمد بن زهرة الحسيني الصادقي والسيد العالم نجم الدين مهنا بن سنان الحسيني المدني حليف ديوان القضاء بالمدينة المنورة والشيخ العلامة سلطان المحققين قطب الملة والدين محمد الرازي والشيخ الامام ملك الأدباء رضي الدين علي بن أحمد المعروف بالمزيدي والشيخ المحقق زين الدين علي بن طراد المطارابادي كلهم عن الامام الحبر البحر المحقق ملك الحكماء وسلطان الفضلاء ومعتمد الفقهاء وملاذ العلماء أستاذ الكل في الكل العلامة جمال الدنيا والدين الحسن بن يوسف بن المطهر طيب الله مضجعه وأسكنه الجنة مع أئمته الطاهرين عن جم غفير من العلماء خاصة وعامة منهم والده سديد الدين يوسف والشيخ المحقق أبو القاسم نجم الدين جعفر بن سعيد الحلي والسيدان العالمان علي وجمال الدين احمد ابنا موسى الفاضلان الكبيران رضي الدين بن طاوس الحسنيان قدس الله أرواحهما والشيخ المعظم ناصر مذهب أهل البيت بيده ولسانه مقيم الحجج على أعدائهم بقلمه وسنانه الوزير الكبير خواجة نصير الدين الطوسي رحمه الله تعالى وغيرهم من السيد فخار بن معد الحسيني الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرائيل القمي ساكن مدينة رسول الله ص نزيل مهبط وحي الله عن الشيخ أبي القاسم العماد الطبري عن الشيخ أبي الحسن علي عن أبيه شيخ الطائفة على الاطلاق محيي المذهب أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي نور الله برهانه وضاعف عليه بره واحسانه وأسكنه جنانه مع محمد ص عن السيد الإمام وارث علوم الأولين والآخرين درة تاج أولاد سيد المرسلين أنموذج الفقهاء والأصوليين سلطان الأدباء والبيانيين عماد أهل التأويل والمحدثين ذي المجدين المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الحسيني الموسوي قدس الله نفسه ونور رمسه عن الشيخ الكل الشيخ محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد رحمه الله عن الشيخ جعفر بن قولويه عن الشيخ الثقة المحدث أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني الحديث. وقال على ما في الرياض في صدر رسالة أخرى له أخبرنا به شيخنا العلامة الرحلة المتقن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني الجبعي رضي الله عنه بمكة المشرفة شرفها الله عام 983 يوم الغدير بعد عقد الإخاء إجازة بمنزلي عن الشيخ الامام المحدث الشهيد الثاني زين الملة والدين رحمه الله وجعل الجنة مثواه عن شيخه الشيخ علي بن عبد العالي الميسي والشيخ الفاضل أحمد بن خاتون. وأخبرنا أيضا شيخنا العلامة الشيخ نعمة الله عن والده أحمد بن خاتون المذكور يوم الغدير بعد الإخاء بمكة المشرفة زادها الله شرفا وتعظيما عام 977 ثم ساق السند عن المحقق الكركي إلى آخر ما ذكر في الإجازة الأولى بنحو من ألفاظه عن المفيد عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه الصدوق اه.
وقال في الرياض هنا وفي ترجمه نعمة الله بن أحمد بن خاتون: يبقى الاشكال في رواية نعمة بن أحمد بن خاتون العاملي عن الشهيد الثاني مع كونه اي ابن خاتون من تلاميذ الشيخ علي الكركي لان الشهيد علي الكركي بواسطة وتارة بواسطتين فلعله غير هذا الشيخ لكن صاحب الأمل لم يترجم له منفردا ثم احتمل ان يكون ابن خاتون يروي عن الشيخ علي الميسي وان صاحب الأمل سها فجعله راويا عن الكركي قال ولكن بالبال ان هذا الشيخ عمر طويلا فلا إشكال اه. وأقول الاشكال من أصله مرتفع سواء أكان ابن خاتون عمر طويلا أم قصيرا فان الثلاثة الشهيد الثاني ونعمة الله بن خاتون والشيخ علي الكركي متعاصرون ولا يمتنع ان يروي ابن خاتون تلميذ الكركي عن الشهيد الثاني الراوي عن الكركي بواسطة أو واسطتين لأنه لم يلقه وأوضح دليل على ذلك ان الشهيد الثاني تلميذ الشيخ علي الميسي والميسي معاصر للكركي فالميسي توفي سنة 933 والكركي توفي سنة 937 وبذلك تسقط نسبة السهو إلى صاحب الأمل بل هو من صاحب الرياض.
مؤلفاته 1 الجواهر النظامية من حديث خير البرية أو الجواهر النظامشاهية ألفه لأجل نظامشاه سلطان حيدرآباد مذكور في أمل الآمل وفي الرياض ان كتابه الجواهر النظامشاهية مشتمل على اخبار كثيرة في أحوال الأئمة ومحاسن الاخلاق والاعمال ونحوها من طرق أصحابنا ألفه لسلطان حيدر آباد وكان امامي المذهب اه. وفي الذريعة: يظهر من حفيده السيد ضامن في كتابه تحفة الأزهار ان جده ألف هذا الكتاب في سنة 992 لنظام شاه سلطان حيدرآباد 2 زهر الرياض وزلال الحياض ذكره حفيده السيد ضامن في تحفة الأزهار وقال إنه أربعة مجلدات وفي الرياض من مؤلفاته زهرة الرياض وزلال الحياض في التاريخ وانه من مشاهير مؤلفاته مشتمل على أحوال الأئمة ع وشرح ما يتعلق بالمدينة ونحو ذلك رأيت بعض مجلداته وهو من أحسن الكتب وأنفسها كثير الفوائد اه. وهذا الكتاب ينقل عنه حفيده السيد ضامن بن علي بن حسن المترجم في كتابه تحفة الأزهار وزلال الأنهار الذي رأينا مجلداته في طهران في بقايا مكتبة الشيخ فضل الله النوري الشهيد ونقلنا منه في هذا الكتاب كثيرا والظاهر أنه بخط المؤلف ويعبر فيه عن جده المترجم بالسيد حسن المؤلف وقال المعاصر في الذريعة عن زهر الرياض انه كبير في مجلدين مع قول حفيده كما مر انه في أربعة مجلدات ويمكن ان يكون ذلك لكون المجلدات تتفاوت صغرا وكبرا وقال المعاصر ان تأليف زهر الرياض كان سنة 992 وقال أيضا ان المجلد الأول منه في ذرية الحسن السبط والمجلد الثاني في ذرية أخيه الحسين ع وانه عند ذكر جعفر الحجة قال إلى عامنا هذا سنة ثمان وثمانين وألف اه.