خ) وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي رفعها إلى أبان وقرأها عليه قال أبان وقرائتها على علي بن الحسين عليهما السلام فقال صدق سليم رحمه الله (قال سليم) فشهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام واشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته وقال يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصى إليك وأن ادفع إليك كتبي وسلاحي ثم أقبل عليه فقال يا بني أنت ولى الأمر وولى الدم فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم الخ.
645 (15) قرب الأسناد 67 - السندي بن محمد قال حدثني أبو البختري عن جعفر عن أبيه قال أخبرني أبي ان الحسن عليه السلام قدمه ليضرب عنقه بيده فقال قد عهدت الله (عهدا - خ) ان اقتل أباك وقد وفيت فإن شئت فاقتل وإن شئت فاعف وإن عفوت ذهبت إلى معاوية فقتلته وأرحتك منه ثم جئتك فقال لا حتى أعجلك إلى النار فقدمه فضرب عنقه 646 (16) وفيه - 67 (السندي بن محمد قال حدثني) أبو البختري عن جعفر عن أبيه ان عليا عليه السلام خرج يوقظ الناس لصلاة الصبح فضربه عبد الرحمن بن ملجم بالسيف على أم رأسه فوقع على ركبتيه فأخذه فالتزمه حتى أخذه الناس وحمل على حتى أفاق ثم قال للحسن والحسين عليهما السلام احبسوا هذا الأسير وأطعموه واسقوه وأحسنوا إساره فان عشت فأنا أولى بما صنع بي إن شئت استنقذت (1) وإن شئت عفوت وإن شئت صالحت وان مت فذلك إليكم فان بدا لكم أن تقتلوه فلا تمثلوا به.
647 (17) نهج البلاغة 969 - من وصية علي عليه السلام للحسن