غيرهم أن نفرا من الخوارج اجتمعوا بمكة فتذاكروا الأمراء فعابوهم و عابوا أعمالهم وذكروا أهل النهروان وترحموا عليهم (إلى أن قال) فلما قضى أمير المؤمنين عليه السلام نحبه (1) وفرغ أهله من دفنه جلس الحسن عليه السلام وأمر ان يؤتى بابن ملجم فجئ به فلما وقف بين يديه قال له يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين وأعظمت الفساد في الدين ثم أمر به فضربت عنقه.
636 (6) كافى 255 ج 8 - علي بن محمد عن صالح عن الحجال عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل) فقال نزلت في الحسين عليه السلام لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفا 637 (7) تهذيب 157 ج 10 - الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن فقيه 77 ج 4 - هشام بن سالم (وعلي بن النعمان عن ابن مسكان جميعا - يب) عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل ضرب (رجلا - يب) بعصى فلم يرفع عنه حتى قتل أيدفع (القاتل - فقيه) إلى أولياء المقتول قال نعم ولكن لا يترك أن - فقيه) يعبث به ولكن يجاز عليه.
638 (8) كافى 279 ج 7 - تهذيب 157 ج 10 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام قالا سألناه عن رجل ضرب رجلا بعصى فلم يقلع عنه حتى مات يدفع إلى ولى المقتول فيقتله قال نعم لا يترك يعبث به ولكن يجيز عليه (بالسيف - كا)