محمد ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة عن أحدهما عليهما السلام قال أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل (له - كا العقاب) يا رسول الله قتيل في (مسجد - العقاب) جهينة فقام رسول الله صلى الله عليه وآله (يمشي - كا - العقاب) حتى انتهى إلى مسجدهم (قال - كا - العقاب) وتسامع (به - فقيه) الناس فأتوه عليه السلام فقال من قتل ذا قالوا يا رسول الله ما ندرى (من قتله - العقاب) فقال قتيل من (1) المسلمين (بين ظهراني المسلمين - فقيه - العقاب) لا يدرى من قتله و (الله - العقاب) الذي بعثني بالحق لو أن أهل السماء (2) و (أهل - فقيه) الأرض (اجتمعوا - فقيه) شركوا (3) في دم امرئ مسلم و (4) رضوا به لأكبهم (5) الله على مناخرهم في النار أو قال على وجوههم.
378 (13) عوالي اللئالي 359 ج 2 - في الحديث ان النبي صلى الله عليه وآله مر بقتيل فقال من له فلم يذكر له أحد فغضب ثم قال والذي نفسي بيده لو اشترك في قتله أهل السماوات والأرض لأكبهم الله في النار 379 (14) أمالي المفيد 216 - قال أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال حدثنا علي بن سليمان قال حدثنا محمد بن الحسن النهاوندي قال حدثنا أبو الخزرج الأسدي قال حدثنا محمد بن الفضيل قال حدثنا أبان ابن أبي عياش قال حدثنا جعفر بن إياس عن أبي سعيد الخدري قال وجد قتيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخرج عليه السلام مغضبا حتى رقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يقتل رجل من المسلمين لا يدرى من قتله والذي نفسي بيده لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به لأدخلهم الله .