وجه)، لدخول قوله (صلوا) إلى آخره في الثاني (1) دون الأول، ودخول نحو (زيد إنسان) في الأول (2) دون الثاني، (اللهم إلا أن يجعل قول الراوي (قال النبي صلى الله عليه وآله) مثلا، جزءا، منه (3) ليتم العكس)، ويخرج عن كونه إنشاء (4). وأيضا (يضاف إلى التعريف) المذكور (قولنا (يحكي إلى آخره) ليتم الطرد (5))، وهو كما ترى.
(وعنه مندوحة).
ثم أشكل المصنف هنا وفي مشرق الشمسين (6) بأن (انتقاض (7) عكس التعريفين) المذكورين للحديث والخبر (بالحديث المسموع عن (8) المعصوم (9) قبل نقله عنه)، انتقاض (ظاهرا) (10).
قال:
(والتزام عدم كونه حديثا تعسف).
وقال في مشرق الشمسين:
(وكيف يصح ان يقال: انه لم يسمع أحد من (11) النبي حديثا أصلا إلا ما حكاه عن معصوم أو ملك (12)) (13).
أقول: كأن الحكاية مأخوذة في مفهوم الحديث اصطلاحا، ولا مشاحة. وإطلاقه على