ولدين فقيهين.
قال، وقال لي أبو عبد الله بن سورة: ولأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد، محمد والحسين فقيهان باهران في الحفظ، لهما أخ اسمه الحسن، مشغول بالعبادة والزهد، وهذا أمر مستفيض في أهل قم).
انتهى.
قال الطوسي (1) رحمه الله:
والعلامة رحمه الله لم ير في القميين مثله في حفظه و (كثرة (2) علمه) (3).
أقول: إن (له مؤلفات أخرى سواه) في فنون الحديث (تقارب ثلاثمائة كتاب).
ذكر النجاشي أكثرها بعد أن قال فيه:
(شيخنا، وفقيهنا، ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن) (4) ثم عدد كتبه ثم قال:
(أخبرنا بجميع كتبه، وقرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العباس النجاشي رضي الله عنه، وقال لي: أجازني جميع كتبه لما سمعنا منه ببغداد) (5).
قال عمي العلامة السيد صدر الدين في حواشي منتهى المقال:
(ذكر الصدوق في الباب الحادي عشر من العيون - أنه سمع من محمد بن بكران النقاش بالكوفة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
وفي الباب السادس والعشرين: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، وهو يؤيد ما ذكر من التاريخ. لكن في الباب السادس:
حدثنا أبو الحسن علي بن ثابت الردانسي بمدينة السلام - يعني بغداد - سنة اثنتين وخمسين