وقدم العراق في سنة ثمان وأربعمائة، وتوفي ليلة الاثنين، ثاني عشر المحرم من سنة ستين وأربعمائة بالمشهد الشريف الغروي ودفن بداره) (1).
انتهى.
وذكر العلامة رحمه الله في الخلاصة تاريخ كل ذلك، كما ذكره ابن داود إلا في أيام شهر الوفاة، قال:
(توفى رضي الله عنه ليلة الاثنين الثاني والعشرين من المحرم) (2).
وعن معالم ابن شهرآشوب أنه توفى في آخر المحرم سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (3)، فهو يخالف ما في الخلاصة ورجال بن داود في تاريخ الشهور وسنين الوفاة.
ورأيت العلامة المجلسي رحمه الله في الجزء الأول من المجلد الخامس والعشرين من كتاب بحار الأنوار نقل من خط محمد بن علي الجبعي جد شيخنا المصنف، نقل عن خط شيخنا الشهيد رحمه الله ما صورته:
(قد ولد (4) الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي في رمضان سنة خمس (5) وثمانين وثلاثمائة، وقدم العراق سنة ثمان وأربعمائة، وتوفى ليلة الاثنين (الثاني) (6) والعشرين من المحرم سنة ستين وأربعمائة) (7)، وهذا يوافق ما نقله العلامة من تاريخ أيام الشهور وسنين الوفاة.
وقال السيد بحر العلوم:
(والأثبت وفاته عام ستين وأربعمائة (8)) (9).