____________________
والده، فمن أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قالت: فما لي من الحق عليه مثل ماله علي؟ قال: لا ولا من كل مائة واحدة، فقالت: والذي بعثك بالحق نبيا لا ملكت رقبتي رجلا أبدا (1).
وعنه صلى الله عليه وآله: إنما النكاح رق، فإذا نكح أحدكم ابنته فقد أرقها، فلينظر أحدكم أين يرق كريمته (2).
وعن الصادق عليه السلام قال: إن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض الحاجة، فقال لها: لعلك من المسوفات؟ قالت: وما المسوفات يا رسول الله؟
قال: المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة، فلا تزال تسوفه حتى ينعس زوجها فينام، وتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها (3).
وعنه عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للنساء: لا تطولن صلاتكن لتمنعن أزواجكن (4).
(يو) الوصية بالمرأة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: في وصية لولده الحسن عليه السلام، لا تملك المرأة من الأمر ما يجاوز نفسها، فإن ذلك أنعم لحالها، وأرخى لبالها، وأدوم لجمالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، ولا تعد بكراهتها نفسها، واغضض بصرها بسترك، واكففها بحجابك، ولا تطمعها أن تشفع لغيرها فيميل عليك بمن شفعت له معها، واستبق من نفسك بقية فإن إمساكك عنهن وهن يرين أنك ذو اقتدار خير
وعنه صلى الله عليه وآله: إنما النكاح رق، فإذا نكح أحدكم ابنته فقد أرقها، فلينظر أحدكم أين يرق كريمته (2).
وعن الصادق عليه السلام قال: إن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض الحاجة، فقال لها: لعلك من المسوفات؟ قالت: وما المسوفات يا رسول الله؟
قال: المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة، فلا تزال تسوفه حتى ينعس زوجها فينام، وتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها (3).
وعنه عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للنساء: لا تطولن صلاتكن لتمنعن أزواجكن (4).
(يو) الوصية بالمرأة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: في وصية لولده الحسن عليه السلام، لا تملك المرأة من الأمر ما يجاوز نفسها، فإن ذلك أنعم لحالها، وأرخى لبالها، وأدوم لجمالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، ولا تعد بكراهتها نفسها، واغضض بصرها بسترك، واكففها بحجابك، ولا تطمعها أن تشفع لغيرها فيميل عليك بمن شفعت له معها، واستبق من نفسك بقية فإن إمساكك عنهن وهن يرين أنك ذو اقتدار خير