المهذب البارع - ابن فهد الحلي - ج ٣ - الصفحة ١٨٢

____________________
وولدها ضياع (1).
(د) السوداء والأكراد.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: إياكم ونكاح الزنج فإنه خلق مشوه (2) (3).
وعن أبي الربيع الشامي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: لا تشتر من السودان أحدا، فإن كان لا بد فمن النوبة، فإنهم من الذين قال الله تعالى (ومن الذين قالوا أنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به) (4) إنهم يتذكرون ذلك الحظ، وسيخرج مع القائم منا عصابة منهم، ولا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهن جيش من الجن كشف عنهم الغطاء (5) (6).
وعن علي بن داود الحداد عن أبي عبد الله عليه السلام: لا تنكح الزنج والخوز، فإن لهم أرحاما تدل على غير الوفاء، قال: والسند والهند والقند ليس فيهم نجيب، يعني القندهار (7) (8).

(١) الكافي ج ٥ باب كراهية تزويج الحمقاء والمجنونة ص ٣٥٣ الحديث ١ وقد تقدم أيضا.
(٢) في مصباح اللغة: الشوه: قبح الخلقة، وهو مصدر من باب تعب، ورجل أشوه قبيح المنظر وامرأة شوهاء (مرات العقول: ج ٢٠ ص ٥٥ الزنج بالفتح والكسر صنف من السودان وأحدهم زنجي (الوافي:
كتاب النكاح ص ١٤).
(٣) الكافي: ج ٥، باب من كره مناكحته من الأكراد والسودان وغيرهم ص ٣٥٢ الحديث ١.
(٤) المائدة / ١٤.
(٥) النوبة بالضم: بلاد واسعة للسودان بجنوب الصعيد، منها بلال الحبشي (الوافي: كتاب النكاح ص ١٤).
(٦) الكافي: ج ٥، باب من كره مناكحته من الأكراد والسودان وغيرهم ص ٣٥٢ الحديث ٢.
(٧) الخوز بالضم صنف من الناس، وفي بعض النسخ الخزر بالمعجمتين ثم المهملة، وهو محركة ضيق العين وصغرها، سمي به صنف من الناس هذه صفتهم (الوافي: كتاب النكاح، ص ١٤).
(٨) الكافي: ج ٥ باب من كره مناكحته من الأكراد والسودان وغيرهم ص 352 الحديث 3.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست