<لغة = فارسية> فقهاء آن حوزه وعرفاء آن حلقه در اشتهار رتبتي بلند يافتند ونام ايشان در صفحه روزگار بياد گر ماند، من جمل شيخ زيد بن علي بن هلال جزائري است كه در ترويج أحكام ونشر فنون به درجهاى بود كه مانند محفف كركي وابن أبي جمهور احسائي در مدرس كمالاتش تربيت يافتند، ديگر سيد محمد نور بخش است كه سالكان طريقت وطالبان حقيقت را مرشد بيمانند بود، وديگر سيد محمد بن فلاح واسطى است كه سلسله مشعشعيه را نخستين والى است، ودر ملازمت ابن فهد بر بعضي غرائب أمور وعجائب أعمال دست يافته، بدان وسيله بر مملكت خوزستان مستولى شد وآن كشور بر أو واولادش مسلم گشت، وهم شيخ علي بن محمد طائي است كه خود از آن پيش كه سعادت صحبتا ودر يابد قصيدة اي در مديحت أستاذ بنظم آورده بجانب حله روانه كرد، ودر مجلس أفادت وحلقه ء أفاضت ابن فهد إنشاد كردند (١).
لغة> هذا ولقد كان العلامة ابن فهد متولعا في جميع الفنون، والعلوم المعقولة والمنقولة، وله اليد البضاء فيها، كما يتضح ذلك حينما نراجع الكتب الكلامية مثلا فنجد مناظراته واحتجاجاته في أمر الإمامة والخلافة والوصاية مع علماء أهل السنة والجماعة، وبالأخص المخالفين له في العقيدة هي السبب الوحيد إلى تشيع جمع كثير، وجم غفير وقصته مع اسبند التركماني والي العراق مشهورة، وإليك نصه كما ورد في أعيان الشيعة: ناظر في زمان ميرزا إسبند التركماني والي العراق جماعة ممن يخالفه في المذهب وأعجزهم فصار ذلك سببا لتشيع الوالي، وزين الخطبة السكة بأسماء الأئمة المعصومين (عليهم السلام) (2).
وهكذا إذا طالعنا الكتب الفقهية الاستدلالية من أبواب الطهارات إلى الديات نشاهد بأن أقواله (قدس سره) مرجعا علميا، وآرائه مستندا فقهيا للعلماء والفقهاء