مع الأسف كلما تفحصنا في كتب الدواوين والتراجم والمعاجم لم نجد لهذه القصيدة عينا ولا أثرا، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
وورد في كتاب نامه دانشوران: للشيخ علي بن محمد الطائي قصيدة حيث قال:
<لغة = فارسية> شيخ علي بن محمد طائي است، كه خود از آن پيش كه سعادت صحبت أو دريابد قصيدة اي در مديحت أستاذ بنظم آورده به جانب حله روانه كرد، ودر مجلس إفادت وحلقهء إفاضت ابن فهد إنشاد كرد (١).
لغة> وقال العلامة السيد نور الله الشوشتري بعد عد تلامذته، ومن جملتهم: شيخ زين الدين علي بن محمد الطائي بأن له قصيدة حيث قال:
<لغة = فارسية> وشيخ زين الدين علي مذكور را قصيدة اي است كه قبل از نيل ملازمت جناب شيخ در إظهار شوق وعزم به صحبت فائض البركة كه أو گفته، وقصيده اين است:
لغة> معاقرة الأوطان ذل وباطل * ولا سيما إن قارنتها الغوايل فلا تسكنن دار الهوان ولا تكن * إلى العجز ميالا فما ساد مائل فما العز إلا حيث أنت موقر * وما الفضل إلا حيث ما أنت فاضل وما الأهل إلا من رأى لك مثل ما * تراه وإلا فالمودة عاطل إذا كنت لا تنفي عن النفس ضيمها * فأنت لعمري القاصر المتطاول إذا ما رضيت الذل في غير منزل * فأنت الذي عن ذروة العز نازل يعز على ذي الفضل أن يستفزه * إلى حيث مدفو الدنية جاهل يرد عليه القول والقول قوله * وينكر منه فضله المتكامل أرى زمنا ما كان في الكون مثله * ولا حدثت عنه القرون الأوائل ألا إن هذا الدهر لم سيم عنده * من الناس إلا جافل العقل ذاهل أخي شد سرج العزم من فوق سايج * يفوق الصبا عدوا على الشد كامل وخل بلادا من وراك لمن ترى * بسفك الدما في أشهر الصوم كافل