العالم الزاهد جمال الدين أبي العباس أحم بن فهد الحلي (١).
٨ - السيد محمد نور بخش:
قال صاحب كتاب (نامه دانشوران) عند عد تلامذة ابن فهد:
<لغة = فارسية> وديگر سيد محمد نور بخش است كه سالكان طريقت وطالبان حقيقت را مرشد بيمانند بود (٢).
وقال في مجالس المؤمنين: غوث المتأخرين وسيد العارفين، سيد محمد نور بخش نور الله مرقده، كوكبى درخشنده بود، نور بخش ديده ى مراقبان ملهمات غيبي وفروغ افزاى بصيرت راصدان مراصد واردات لاريبى، در لباس سياه كه سنت مشايخ ولاية دستگاه أو بوده، مضمون (النور في السواد) را بهان، وآب حياة را كه در ظلمات نهان است عنوان أنوار كمال عرفان والماع همت وعلو شأن از وجنات حال ومقال أو از غايت ظهور چون لمعات نرو شاهق طور مستغنى از إيراد در اين مسطور است (٣).
وقال أيضا: واز بعضي ثقات شنيده أيم كه حضرت مير در دار المؤمنين حله به خدمت شيخ أجل أحمد بن فهد الحلي كه در زمان خود از أعاظم مجتهدان شيعه إمامية بود رسيده، ودر حوزه درس ايشان مدتي به قرائت فقه وحديث اشتغال ورزيده إلى آخره (٤).
لغة> وقال السيد محسن الأمين: ومن تلامذته بنقل صاحب مجالس المؤمنين السيد محمد نور بخش الذي هو من أكابر الأولياء الصوفية، وانتهت إليه في زمانه رئاسة السلسلة العلمية الهمدانية (5).