لا يصح، اما خبر دروع صفوان فإننا رويناه من طريق أحمد بن شعيب أنا عبد الرحمن بن محمد ابن سلام نا يزيد بن هارون أنا شريك هو ابن عبد الله القاضي عن عبد العزيز بن رفيع عن أمية بن صفوان بن أمية عن أبيه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار منه يوم حنين ادراعا فقال:
غصب يا محمد؟ فقال: بل عارية مضمونة) شريك مدلس للمنكرات إلى الثقات وقد روى البلايا والكذب الذي لاشك فيه عن الثقات * ومن طريق الحارث بن أبي أسامة نا يحيى ابن أبي بكير نا نافع عن صفوان بن أمية أنه استعار منه النبي صلى الله عليه وسلم سلاحا فقال: مضمونة قال: مضمونة، الحارث متروك. ويحيى بن أبي بكير لم يدرك نافعا وأعلى من عنده شعبة ولا نعلم لنافع سماعا من صفوان أصلا والذي لا شك فيه فان صفوان مات أيام عثمان قبل الفتنة * ومن طريق ابن وهب عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن صفوان ابن أمية (أعار رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا فقال: أعارية مضمونة أم غصب؟ فقال: بل عارية مضمونة) هذا منقطع لان محمد بن علي لم يدرك صفوان ولا ولد الا بعد موته بدهر * ومن طريق مسدد نا أبو الأحوص نا عبد العزيز بن رفيع عن عطاء بن أبي رباح عن ناس من آل صفوان بن أمية (استعار رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفوان سلاحا فقال صفوان:
أعارية أم غصب؟ قال: بل عارية ففقدوا منها درعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن شئت غرمناها لك فقال: يا رسول الله انه في قلبي من الايمان ما لم يكن يومئذ) هذا عن ناس لم يسموا * ومن طريق أحمد بن شعيب أنا أحمد بن سليمان نا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع عن ابن أبي مليكة عن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية دروعا فهلك بعضها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان شئت غرمناها لك قال: لا يا رسول الله) إسرائيل ضعيف ثم ليس فيه قوله عليه الصلاة والسلام: ان شئت غرمناها لك لو صح بيان بوجوب غرمها إذا لم يكن ههنا غير هذا اللفظ، والأموال المحرمة لا يجوز القضاء باباحتها بغير بيان جلى ومن طريق ابن وهب عن ابن جريج. ويونس.
وعبيد الله بن عمر قال ابن جريج عن عطاء وقال يونس عن ربيعة. وقال ابن عمر عن الزهري فذكر دروع صفوان وان النبي صلى الله عليه وسلم قال: بل طوعا وهي علينا ضامنة هذا مرسل * ومن طريق ابن وهب عن مسلمة بن علي عن بعض أهل العلم أنه بلغه ان في شرط أهل اليمن من النبي صلى الله عليه وسلم إن كان بأرض اليمن كون أو حدث ان يعطوا رسل اليمن ثلاثين بعيرا وثلاثين فرسا، وثلاثين درعا وهم ضامنون لها حتى يردوها، هذا مردد في الضعف منقطع وعمن لم يسم. ومسلمة بن علي ساقط * ومن طريق سعيد بن منصور نا سفيان عن عمرو بن دينار شرط رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل نجران عارية ثلاثين فرسا وثلاثين درعا وثلاثين رمحا فان ضاع