(ما فعلته خ. ل) (1).
7 - وفي المناقب: " وسمعت مذاكرة أنه دخل عليه (عليه السلام) عمرو بن العاص ليلة وهو في بيت المال فطفئ السراج وجلس في ضوء القمر، ولم يستحل أن يجلس في الضوء من غير استحقاق " (2).
8 - وفيه أيضا: "... إن طلحة والزبير جاءا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالا: ليس كذلك كان يعطينا عمر. قال: فما كان يعطيكما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسكتا. قال: أليس كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقسم بالسوية بين المسلمين؟ قالا: نعم. قال: " فسنة رسول الله أولى بالاتباع عندكم أم سنة عمر؟ قالا: سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله). يا أمير المؤمنين، لنا سابقة وعناء وقرابة. قال: سابقتكما أقرب أم سابقتي؟ قالا: سابقتك. قال:
فقرابتكما أم قرابتي؟ قالا: قرابتك. قال: فعناؤكما أعظم من عنائي؟ قالا: عناؤك.
قال: فوالله ما أنا وأجيري هذا إلا بمنزلة واحدة. وأومى بيده إلى الأجير " (3).
9 - وعن علي (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يحل للخليفة من مال الله إلا قصعتان: قصعة يأكل منها هو وأهله، وقصعة يضعها بين يدي الناس " (4).
10 - وعن بكر بن عيسى، قال: وكان علي (عليه السلام) يقول: " يا أهل الكوفة، إذا أنا خرجت من عندكم بغير رحلي وراحلتي وغلامي فأنا خائن. وكانت نفقته تأتيه من غلته بالمدينة من ينبع. وكان يطعم الناس الخبز واللحم ويأكل الثريد