____________________
صلاة الإمام فسد صلاة المأمومين.
وفيه أنها ضعيفة السند بالارسال (1) مضافا إلى ما قيل من جواز أن يكون الأمر بالإعادة لخصوصية المورد وهو كون الإمام من كان لا لاطراد الحكم في كل مورد.
ومنها: ما عن البحار عن نوادر الراوندي بسنده عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن جده موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام:
من صلى بالناس وهو جنب أعاد وأعاد الناس.
وهي أيضا ضعيفة فإن موسى بن إسماعيل الذي يروي الأشعثيات وإن كان موثوقا لوقوعه في أسانيد كامل الزيارات (2) إلا أن طريق الراوندي إلى الرجل غير معلوم لدينا فتكون في حكم المرسل.
على أن هذه الرواية كسابقتها مع الغض عن سندهما قابلتان للحمل على الاستحباب جمعا بينهما وبين الروايات المتقدمة فإن غايتهما الظهور في وجوب الإعادة وتلك صريحة في نفي الإعادة كما عرفت فيرفع اليد عن الظهور بالنص ويحمل على الندب فتأمل.
ومنها: رواية العزرمي عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) قال:
صلى علي (ع) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل فخرج مناديه إن أمير المؤمنين (ع) صلى على غير طهر فأعيدوا وليبلغ
وفيه أنها ضعيفة السند بالارسال (1) مضافا إلى ما قيل من جواز أن يكون الأمر بالإعادة لخصوصية المورد وهو كون الإمام من كان لا لاطراد الحكم في كل مورد.
ومنها: ما عن البحار عن نوادر الراوندي بسنده عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن جده موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام:
من صلى بالناس وهو جنب أعاد وأعاد الناس.
وهي أيضا ضعيفة فإن موسى بن إسماعيل الذي يروي الأشعثيات وإن كان موثوقا لوقوعه في أسانيد كامل الزيارات (2) إلا أن طريق الراوندي إلى الرجل غير معلوم لدينا فتكون في حكم المرسل.
على أن هذه الرواية كسابقتها مع الغض عن سندهما قابلتان للحمل على الاستحباب جمعا بينهما وبين الروايات المتقدمة فإن غايتهما الظهور في وجوب الإعادة وتلك صريحة في نفي الإعادة كما عرفت فيرفع اليد عن الظهور بالنص ويحمل على الندب فتأمل.
ومنها: رواية العزرمي عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) قال:
صلى علي (ع) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل فخرج مناديه إن أمير المؤمنين (ع) صلى على غير طهر فأعيدوا وليبلغ