____________________
ذلك مما نحن فيه؟
وأما رواية عبد الرحمان المتقدمة (1) فهي وإن كانت نقية السند كما سبق (2). لكنها قاصرة الدلالة، بل هي أجنبية عما نحن فيه لعدم تضمنها الأمر بالسجود، بل قد عرفت فيما سبق: أن قوله (عليه السلام): " فأثبت مكانك. " لا يدل على الدخول في الصلاة، بل لعل المراد - كما هو الظاهر - المكث والانتظار حتى ينكشف الحال، فإن قعد الإمام بعد رفع رأسه من السجدة قعد معه، وإن قام قام هو فيكون الايتمام بعد ذلك، أي حال التشهد أو القيام.
وأما الرواية أبي هريرة المتقدمة (3) فقد تقدم ضعف سندها من جهات. وعلى الجملة: فالحكم غير ثابت لضعف نصوص الباب.
(1) لو سلمنا اعتبار سند النصوص المتقدمة وبنينا على جواز الايتمام في مفروض الكلام، فهل يلزمه استئناف التكبير بعد القيام كما اختاره في المتن، بل عن المدارك نسبته إلى الأكثر، أم لا، كما نسب إلى جماعة، بل قد أصر عليه في الجواهر؟ فيه خلاف بين الأعلام (قدهم).
ومنشأ الخلاف هو اختلافهم في كيفية الاستظهار من الأخبار،
وأما رواية عبد الرحمان المتقدمة (1) فهي وإن كانت نقية السند كما سبق (2). لكنها قاصرة الدلالة، بل هي أجنبية عما نحن فيه لعدم تضمنها الأمر بالسجود، بل قد عرفت فيما سبق: أن قوله (عليه السلام): " فأثبت مكانك. " لا يدل على الدخول في الصلاة، بل لعل المراد - كما هو الظاهر - المكث والانتظار حتى ينكشف الحال، فإن قعد الإمام بعد رفع رأسه من السجدة قعد معه، وإن قام قام هو فيكون الايتمام بعد ذلك، أي حال التشهد أو القيام.
وأما الرواية أبي هريرة المتقدمة (3) فقد تقدم ضعف سندها من جهات. وعلى الجملة: فالحكم غير ثابت لضعف نصوص الباب.
(1) لو سلمنا اعتبار سند النصوص المتقدمة وبنينا على جواز الايتمام في مفروض الكلام، فهل يلزمه استئناف التكبير بعد القيام كما اختاره في المتن، بل عن المدارك نسبته إلى الأكثر، أم لا، كما نسب إلى جماعة، بل قد أصر عليه في الجواهر؟ فيه خلاف بين الأعلام (قدهم).
ومنشأ الخلاف هو اختلافهم في كيفية الاستظهار من الأخبار،