____________________
رسول الله (ص): إذا جئتم إلى الصلاة ونحن في السجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا. " (1).
وفي السند عدة من المجاهيل والضعاف فلا يعتد بها.
وعلى الجملة: الاستدلال بالأخبار المذكورة لجواز الدخول في الصلاة ومتابعة الإمام في السجود ساقط، فلا مجال للاستدلال بها على جواز الانتظار في المقام.
بل قد عرفت: أن مقتضى القاعدة عدم الجواز، فإن السجود زيادة عمدية ولا دليل على العفو عنها في المقام. كما لا دليل على العفو عن الفصل المخل بصدق الايتمام.
ومما ذكرنا تعرف أن الأحوط بل الأظهر الاقتصار على قصد الانفراد في محل الكلام. نعم لا بأس بمتابعة الإمام في السجود وإعادة التكبير بعد القيام بقصد القربة المطلقة، الأعم من تكبيرة الاحرام، ومن الذكر، بعد احتمال صدور تلكم الأخبار واقعا، مع شمولها للمقام، فلا بأس بالعمل بها، مع رعاية الاحتياط في التكبيرة، لعدم قدح المتابعة على كل تقدير.
(1) عدم الجواز هنا أولى منه في الصورة السابقة، كما لا يخفى نعم لا بأس بالدخول مع المتابعة ومراعاة الاحتياط على النحو المتقدم آنفا.
وفي السند عدة من المجاهيل والضعاف فلا يعتد بها.
وعلى الجملة: الاستدلال بالأخبار المذكورة لجواز الدخول في الصلاة ومتابعة الإمام في السجود ساقط، فلا مجال للاستدلال بها على جواز الانتظار في المقام.
بل قد عرفت: أن مقتضى القاعدة عدم الجواز، فإن السجود زيادة عمدية ولا دليل على العفو عنها في المقام. كما لا دليل على العفو عن الفصل المخل بصدق الايتمام.
ومما ذكرنا تعرف أن الأحوط بل الأظهر الاقتصار على قصد الانفراد في محل الكلام. نعم لا بأس بمتابعة الإمام في السجود وإعادة التكبير بعد القيام بقصد القربة المطلقة، الأعم من تكبيرة الاحرام، ومن الذكر، بعد احتمال صدور تلكم الأخبار واقعا، مع شمولها للمقام، فلا بأس بالعمل بها، مع رعاية الاحتياط في التكبيرة، لعدم قدح المتابعة على كل تقدير.
(1) عدم الجواز هنا أولى منه في الصورة السابقة، كما لا يخفى نعم لا بأس بالدخول مع المتابعة ومراعاة الاحتياط على النحو المتقدم آنفا.