____________________
آبائه في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي (ع) قال: يا علي من نسي الصلاة علي فقد أخطأ طريق الجنة (1):
ومنها: ما رواه الصدوق في معاني الأخبار باسناده عن عبد الله ابن علي بن الحسن عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله البخيل حقا من ذكرت عنده فلم يصل علي (2).
وفيه: مضافا إلى ضعف السند أن التعليل بالبخل مشعر بالاستحباب فهذه النصوص كلها ساقطة.
والعمدة من هذه الطائفة إنما هي صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث قال: وصل على النبي صلى الله عليه وآله كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره (3).
فإنها: ظاهرة الدلالة على الوجوب، وما ذكره صاحب الذخيرة من عدم دلالة الأوامر في أخبارنا على الوجوب ما لم تنضم إليها قرينة تدل عليه فضعفه غني عن البيان هذا.
والظاهر: انحصار الرواية الصحيحة في المقام بهذه الصحيحة التي رواها كل من الكليني والصدوق بطريق معتبر فما يظهر من صاحب الحدائق (4) من عدم الانحصار (تارة) ومن رواية المشايخ الثلاثة لها (أخرى) غير واضح لعدم رواية الشيخ لهذه الصحيحة كما نبه عليه المعلق.
وكيفما كان: فهي بالرغم من قوة السند وظهور الدلالة لم يكن
ومنها: ما رواه الصدوق في معاني الأخبار باسناده عن عبد الله ابن علي بن الحسن عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله البخيل حقا من ذكرت عنده فلم يصل علي (2).
وفيه: مضافا إلى ضعف السند أن التعليل بالبخل مشعر بالاستحباب فهذه النصوص كلها ساقطة.
والعمدة من هذه الطائفة إنما هي صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث قال: وصل على النبي صلى الله عليه وآله كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره (3).
فإنها: ظاهرة الدلالة على الوجوب، وما ذكره صاحب الذخيرة من عدم دلالة الأوامر في أخبارنا على الوجوب ما لم تنضم إليها قرينة تدل عليه فضعفه غني عن البيان هذا.
والظاهر: انحصار الرواية الصحيحة في المقام بهذه الصحيحة التي رواها كل من الكليني والصدوق بطريق معتبر فما يظهر من صاحب الحدائق (4) من عدم الانحصار (تارة) ومن رواية المشايخ الثلاثة لها (أخرى) غير واضح لعدم رواية الشيخ لهذه الصحيحة كما نبه عليه المعلق.
وكيفما كان: فهي بالرغم من قوة السند وظهور الدلالة لم يكن