____________________
الله منه ورسوله وأهل بيته (1).
ويردها: مضافا إلى ضعف السند أن مفادها وجوب الاكثار ولا قائل به على أن متن الثانية مشعر بالاستحباب كما لا يخفى.
ومن العجيب أن صاحب الحدائق مع تفطنه لذلك استدل بها على الوجوب، وحمل الاكثار على الاستحباب ويندفع بعدم تضمنها حكمين: الأمر بالصلاة وباكثارها ليحمل أحدهما على الوجوب والآخر على الاستحباب، بل تضمنت حكما واحدا وهو الاكثار فإما أن يراد به الوجوب أو الاستحباب، وحيث لا سبيل إلى الأول فلا جرم يراد به الثاني.
الطائفة الثالثة: ما دل على رفع الصوت بالصلوات عليه صلى الله عليه وآله كصحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ارفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تذهب بالنفاق (2).
وفيه: مضافا إلى أنه لا قائل بوجوب رفع الصوت أن التعليل خير شاهد على الاستحباب.
الطائفة الرابعة: - وهي العمدة - النصوص الآمرة بالصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وآله.
فمنها: مرسلة عبيد الله بن عبد الله عن رجل عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر الله له وأبعده الله (3).
ويردها: مضافا إلى ضعف السند أن مفادها وجوب الاكثار ولا قائل به على أن متن الثانية مشعر بالاستحباب كما لا يخفى.
ومن العجيب أن صاحب الحدائق مع تفطنه لذلك استدل بها على الوجوب، وحمل الاكثار على الاستحباب ويندفع بعدم تضمنها حكمين: الأمر بالصلاة وباكثارها ليحمل أحدهما على الوجوب والآخر على الاستحباب، بل تضمنت حكما واحدا وهو الاكثار فإما أن يراد به الوجوب أو الاستحباب، وحيث لا سبيل إلى الأول فلا جرم يراد به الثاني.
الطائفة الثالثة: ما دل على رفع الصوت بالصلوات عليه صلى الله عليه وآله كصحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ارفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تذهب بالنفاق (2).
وفيه: مضافا إلى أنه لا قائل بوجوب رفع الصوت أن التعليل خير شاهد على الاستحباب.
الطائفة الرابعة: - وهي العمدة - النصوص الآمرة بالصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وآله.
فمنها: مرسلة عبيد الله بن عبد الله عن رجل عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر الله له وأبعده الله (3).