كل ذليل قد وعزتك بلغ مجهودي - ثلاثا - ثم تقول يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام، ثم تعود للسجود فتقول مأة مرة (شكرا شكرا) ثم تسأل حاجتك إن شاء الله، والأحوط وضع الجبهة في هذه السجدة أيضا على ما يصح السجود عليه ووضع ساير المساجد على الأرض، ولا بأس بالتكبير قبلها وبعدها لا بقصد الخصوصية والورود.
(مسألة 22): إذا وجد سبب سجود الشكر وكان له مانع من السجود على الأرض فليؤم برأسه ويضع خده على كفه، فعن الصادق (ع): إذا ذكر أحدكم نعمة الله عز وجل فليضع خده على التراب شكرا لله، وإن كان راكبا فلينزل فليضع خده على التراب، وإن لم يقدر على النزول للشهرة فليضع خده على قربوسه، فإن لم يقدر فليضع خده على كفه ثم ليحمد الله على ما أنعم عليه) ويظهر من هذا الخبر تحقق السجود بوضع الخد فقط من دون الجبهة.
(مسألة 23): يستحب السجود بقصد التذلل أو التعظيم لله تعالى، بل من حيث هو راجح وعبادة، بل من أعظم العبادات وآكدها، بل ما عبد الله بمثله، وما من عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا لأنه