____________________
أصلا، ولذا ترى المحقق قد أهمله في الشرايع، فيظهر منهم الاتفاق على عدم الوجوب. وأما المتأخرون فقد اكتفوا بمطلق الذكر مصرحين بالاستحباب مرسلين له ارسال المسلمات فيظهر من جميع ذلك اجماع القدماء والمتأخرين على عدم الوجوب. هذا حال الأقوال.
وأما بالنظر إلى الأخبار فقد ورد في صحيحة الحذاء الأمر بالدعاء على وجه خاص. قال: إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده سجدت لك تعبدا ورقا لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا مستعظما بل إنا عبد ذليل خائف مستجير (1) وظاهر الأمر وجوب هذه الكيفية، إلا أن بأزائها روايات أخر دلت على خلاف ذلك.
منها: ما رواه ابن إدريس في السرائر عن كتاب محمد بن علي ابن محبوب بسنده عن عمار قال سئل أبو عبد الله (ع) عن الرجل إذا قرأ العزائم كيف يصنع؟ قال: ليس فيها تكبير إذا سجدت ولا إذا قمت، ولكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود (2)، ومقتضاها وجوب مطلق الذكر من غير توظيف كما في السجود.
ومنها: ما عن الصدوق في الفقيه قال: روي أنه يقول في سجدة العزائم لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله ايمانا وتصديقا لا إله إلا الله عبودية ورقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل خائف مستجير (3).
ومنها: ما أرسله العلامة في المنتهى، وكذا الصدوق في الفقيه
وأما بالنظر إلى الأخبار فقد ورد في صحيحة الحذاء الأمر بالدعاء على وجه خاص. قال: إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده سجدت لك تعبدا ورقا لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا مستعظما بل إنا عبد ذليل خائف مستجير (1) وظاهر الأمر وجوب هذه الكيفية، إلا أن بأزائها روايات أخر دلت على خلاف ذلك.
منها: ما رواه ابن إدريس في السرائر عن كتاب محمد بن علي ابن محبوب بسنده عن عمار قال سئل أبو عبد الله (ع) عن الرجل إذا قرأ العزائم كيف يصنع؟ قال: ليس فيها تكبير إذا سجدت ولا إذا قمت، ولكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود (2)، ومقتضاها وجوب مطلق الذكر من غير توظيف كما في السجود.
ومنها: ما عن الصدوق في الفقيه قال: روي أنه يقول في سجدة العزائم لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله ايمانا وتصديقا لا إله إلا الله عبودية ورقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل خائف مستجير (3).
ومنها: ما أرسله العلامة في المنتهى، وكذا الصدوق في الفقيه