____________________
بينهما عموم مطلق. فما حكاه في المتن عن بعض من عدم صدق السجود في هذه الصورة وأنه من النوم على وجهه هو الصحيح الذي لا ينبغي الريب فيه. نعم بعد تحقق الهيئة السجودية لا يعتبر مساواة الأعضاء من حيث التقديم والتأخير بأن تكون على نسق واحد، فلا ضير في تقديم إحدى الركبتين أو الرجلين على الأخرى، أو وضع إحدى اليدين دون الجبهة، والأخرى أعلى منها مع فرض مراعاة الاستقبال لاطلاق الأدلة.
(1): قسمه (قده)، على قسمين: فتارة يكون الارتفاع بمثابة لا يصدق معه السجود العرفي، وأخرى يصدق عرفا ولكنه لا يصدق شرعا لزيادته عن اللبنة يسيرا، كما لو كان الارتفاع بمقدار خمس أصابع مثلا فإن السجود العرفي صادق حينئذ، وانكاره كما عن صاحب الجواهر (قده) زاعما أن المساواة شرط في مفهوم السجود العرفي لم نتحققه بل ممنوع كما لا يخفى.
أما القسم الأول: فقد يكون الوضع كذلك عمدا، وأخرى
(1): قسمه (قده)، على قسمين: فتارة يكون الارتفاع بمثابة لا يصدق معه السجود العرفي، وأخرى يصدق عرفا ولكنه لا يصدق شرعا لزيادته عن اللبنة يسيرا، كما لو كان الارتفاع بمقدار خمس أصابع مثلا فإن السجود العرفي صادق حينئذ، وانكاره كما عن صاحب الجواهر (قده) زاعما أن المساواة شرط في مفهوم السجود العرفي لم نتحققه بل ممنوع كما لا يخفى.
أما القسم الأول: فقد يكون الوضع كذلك عمدا، وأخرى