ولقول المختلف: وهو المشهور (1) ولنص السرائر في نسبته إلى السيد وجماعة من أصحابنا (2).
ولقول المفيد، حيث نقل المحقق عنه نسبته إلى المذهب (3)، بل ومثله السيد في غير الناصريات.
ولما تحرر منا في محله: أن كثيرا من الأعاظم السابقين أصحاب الكتب والفتوى، مهملين في كتب التراجم والفهارس، بل في عصرنا - مع هذه السعة والوسائل للاطلاع - يسقط تراجم كثير من الأعلام، ولذلك استشكلنا في حجية الشهرة صغرويا (4).
فالنسبة إلى الشهرة والاجماع، ودعوى الشذوذ، وأن القول بمطهرية المضاف مهجور، خال من التحقيق.
نعم، هو المهجور بما لا يوجب إشكالا في المسألة، فإن ذهاب المتأخرين إلى أمر، لا يورث لنا شيئا.
فتوهم: أن كلام السرائر وغيره خال من التحقيق، نشأ من عدم الاطلاع على أوضاع السابقين وأحوالهم، أفما سمعت أن الشيخ منتجب الدين جمع في فهرسته جماعة من العلماء أصحاب التصانيف، مع أنه سقط - حسبما أقر به السيد الأستاذ البروجردي - من قلمه جماعة،