والأولى في البدن الجمع بين الاشعار والتقليد (2). فينعقد
____________________
(1) الظاهر أنه لا إشكال فيه. وقد صرح به غير واحد، مرسلا له إرسال المسلمات، منهم العلامة في التذكرة والقواعد. قال في القواعد:
ويتخير القارن في عقد احرامه بها، أو بالاشعار المختص بالبدن، أو التقليد المشترك بينها). ونحوه كلام غيره. وفي الحدائق: أنه ذكره الأصحاب وأن الظاهر أنه متفق عليه بينهم، لا أعلم فيه مخالفا. انتهى. ولكن دليله غير ظاهر.
نعم كل ما ورد كيفية الاشعار لم يذكر فيه إلا البدن، والتقليد ورد في جميعها. وعلل اختصاص الاشعار: بضعف البقر والغنم عن الاشعار.
واستدل على الاشتراك في الثاني، بصحيح زرارة عن أبي جعفر (ع):
(قال: كان الناس يقلدون الغنم والبقر، وإنما تركه الناس حديثا، ويقلدون بخيط أو سير) (* 1). وضعف ذلك ظاهر.
(2) في حسن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع): (البدن تشعر من الجانب الأيمن، ويقوم الرجل من الجانب الأيسر، ثم يقلدها بنعل خلق قد صلى فيه) (* 2). وفي رواية السكوني عن أبي جعفر (ع):
(أنه سئل ما بال البدنة تقلد بالنعل وتشعر؟ قال: أما النعل فتعرف أنها بدنة، ويعرفها صاحبها بنعله. وأما الاشعار فإنه يحرم ظهرها على صاحبها من حيث أشعرها، فلا يستطيع الشيطان أن يمسها) (* 3) ونحوه غيره.
ويتخير القارن في عقد احرامه بها، أو بالاشعار المختص بالبدن، أو التقليد المشترك بينها). ونحوه كلام غيره. وفي الحدائق: أنه ذكره الأصحاب وأن الظاهر أنه متفق عليه بينهم، لا أعلم فيه مخالفا. انتهى. ولكن دليله غير ظاهر.
نعم كل ما ورد كيفية الاشعار لم يذكر فيه إلا البدن، والتقليد ورد في جميعها. وعلل اختصاص الاشعار: بضعف البقر والغنم عن الاشعار.
واستدل على الاشتراك في الثاني، بصحيح زرارة عن أبي جعفر (ع):
(قال: كان الناس يقلدون الغنم والبقر، وإنما تركه الناس حديثا، ويقلدون بخيط أو سير) (* 1). وضعف ذلك ظاهر.
(2) في حسن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع): (البدن تشعر من الجانب الأيمن، ويقوم الرجل من الجانب الأيسر، ثم يقلدها بنعل خلق قد صلى فيه) (* 2). وفي رواية السكوني عن أبي جعفر (ع):
(أنه سئل ما بال البدنة تقلد بالنعل وتشعر؟ قال: أما النعل فتعرف أنها بدنة، ويعرفها صاحبها بنعله. وأما الاشعار فإنه يحرم ظهرها على صاحبها من حيث أشعرها، فلا يستطيع الشيطان أن يمسها) (* 3) ونحوه غيره.