وقوله (ع) في مرسلة الصدوق (قده) (3): " إذا أراد المتمتع الخروج من مكة إلى بعض المواضع فليس له ذلك، لأنه مرتبط بالحج حتى يقتضيه. إلا أن يعلم أنه لا يفوته الحج ".
____________________
الشهر. فقال: أنت مرتهن بالحج. فقال له الرجل: إن المدينة منزلي ومكة منزلي، ولي بينهما أهل وبينها أموال. فقال أنت مرتهن بالحج.
فقال له الرجل: فإن لي ضياعا حول مكة، واحتاج إلى الخروج إليها.
فقال (ع): تخرج حلالا، وترجع حلالا إلى الحج) (* 1). وفي صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: (قلت لأبي جعفر (ع): كيف أتمتع فقال (ع): تأتي الوقت فتلبي بالحج، فإذا أتى مكة طاف وسعى وأحل من كل شئ. وهو محتبس، وليس له أن يخرج من مكة حتى يحج) (* 2).
(1) حكي في كشف اللثام ذلك عن السرائر، والنافع، والمنتهى، والتذكرة، وموضع من التحرير، وظاهر التهذيب، وموضع من النهاية والمبسوط.
(2) تقدم في صحيح الحلبي.
(3) قال (ره) في الفقيه: (قال الصادق (ع): إذا أراد...) إلى أخر ما ذكر في المتن. ثم قال: (وإن علم وخرج وعاد في الشهر الذي خرج دخل مكة محلا، وإن دخلها في غير ذلك الشهر دخلها محرما...) (* 3).
فقال له الرجل: فإن لي ضياعا حول مكة، واحتاج إلى الخروج إليها.
فقال (ع): تخرج حلالا، وترجع حلالا إلى الحج) (* 1). وفي صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: (قلت لأبي جعفر (ع): كيف أتمتع فقال (ع): تأتي الوقت فتلبي بالحج، فإذا أتى مكة طاف وسعى وأحل من كل شئ. وهو محتبس، وليس له أن يخرج من مكة حتى يحج) (* 2).
(1) حكي في كشف اللثام ذلك عن السرائر، والنافع، والمنتهى، والتذكرة، وموضع من التحرير، وظاهر التهذيب، وموضع من النهاية والمبسوط.
(2) تقدم في صحيح الحلبي.
(3) قال (ره) في الفقيه: (قال الصادق (ع): إذا أراد...) إلى أخر ما ذكر في المتن. ثم قال: (وإن علم وخرج وعاد في الشهر الذي خرج دخل مكة محلا، وإن دخلها في غير ذلك الشهر دخلها محرما...) (* 3).