____________________
والمرحلة الثانية: يلملم، ثم الليث، ثم عليب، ثم قربا، ثم قنونا، ثم يبة، ثم المعقر، ثم ضنكان، ثم زنيف، ثم ريم، ثم يبش، ثم العرش، ثم الشرجة، ثم السلعاء، ثم بلحة، ثم المهجم، ثم العارة، ثم المروة، ثم سودان، ثم صنعاء.
كذا ذات عرق، فإنها أيضا واقعة في طريق أهل العراق إلى مكة، على مرحلتين من مكة، المرحلة الأولى - ما ذكره اليعقوبي في تاريخ البلدان (* 1) -: بستان ابن عامر، ثم ذات عرق، ثم غمرة، ثم المسلح ثم أفيعية، ثم معدن بني سليم، ثم العمق، ثم السليلة، ثم الربذة، ثم مغيثة الماوان، ثم معدن النقرة - وتسمى النقرة أيضا - ثم سميراء - وتسمى الحاجر أيضا - ثم توز، ثم فيد، ثم زرود - وتسمى الأجفر أيضا - ثم الثعلبية، ثم بطان، ثم الشقوق، زبالة، ثم القاع، ثم العقبة، ثم الواقصة، ثم الفرعاء، ثم مغيثة، ثم القادسية، ثم الكوفة. وكذا قرن المنازل فإنها على مرحلتين أيضا، كما سيأتي.
لكن يعارضها خبر أبي بصير عن أبي عبد الله (ع): (قلت: لأهل مكة متعة؟ قال (ع): لا، ولا لأهل بستان، ولا لأهل ذات عرق، ولا لأهل عسفان ونحوها) (* 2). بل يعارض التحديد بالمقدار المذكور صحيح حريز عن أبي عبد الله (ع): (في قول الله عز وجل: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام...). قال (ع): من كان منزله على ثمانية عشر ميلا من بين يديها، وثمانية ميلا من خلفها، وثمانية عشر ميلا عن يمينها، وثمانية عشر ميلا عن يسارها فلا متعة له
كذا ذات عرق، فإنها أيضا واقعة في طريق أهل العراق إلى مكة، على مرحلتين من مكة، المرحلة الأولى - ما ذكره اليعقوبي في تاريخ البلدان (* 1) -: بستان ابن عامر، ثم ذات عرق، ثم غمرة، ثم المسلح ثم أفيعية، ثم معدن بني سليم، ثم العمق، ثم السليلة، ثم الربذة، ثم مغيثة الماوان، ثم معدن النقرة - وتسمى النقرة أيضا - ثم سميراء - وتسمى الحاجر أيضا - ثم توز، ثم فيد، ثم زرود - وتسمى الأجفر أيضا - ثم الثعلبية، ثم بطان، ثم الشقوق، زبالة، ثم القاع، ثم العقبة، ثم الواقصة، ثم الفرعاء، ثم مغيثة، ثم القادسية، ثم الكوفة. وكذا قرن المنازل فإنها على مرحلتين أيضا، كما سيأتي.
لكن يعارضها خبر أبي بصير عن أبي عبد الله (ع): (قلت: لأهل مكة متعة؟ قال (ع): لا، ولا لأهل بستان، ولا لأهل ذات عرق، ولا لأهل عسفان ونحوها) (* 2). بل يعارض التحديد بالمقدار المذكور صحيح حريز عن أبي عبد الله (ع): (في قول الله عز وجل: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام...). قال (ع): من كان منزله على ثمانية عشر ميلا من بين يديها، وثمانية ميلا من خلفها، وثمانية عشر ميلا عن يمينها، وثمانية عشر ميلا عن يسارها فلا متعة له