____________________
المتقدم، الذي رواه في التهذيب في آخر كتاب الحج (* 1)، بناء على ما في المعتبر من أنه معلوم أن هذه المواضع أكثر من اثني عشر ميلا.
وعن القاموس: أن بطن مر: موضع من مكة على مرحلة. وفي تاريخ البلدان لليعقوبي (* 2): أنه واقع في طريق مكة إلى المدينة، فمن مكة إليه ثم إلى عسفان، ثم إلى قديد، ثم إلى الجحفة، ثم إلى الأبواء، ثم إلى سقيا بني غفار، ثم إلى العرج، ثم إلى الرويثة، ثم إلى الروحاء، ثم إلى السيالة، ثم إلى ملل، ثم إلى الحفيرة، ثم إلى ذي الحليفة. وعن الواقدي: بين مكة ومر خمسة أميال. وسرف - ككتف -: موضع قريب للتنعيم. وعن النهاية - في حديث تزويج ميمونة بسرف -: هو - بكسر الراء - موضع من مكة على عشرة أميال. وقيل: أقل، وأكثر. وعن المجلسي الأول (ره) أن سرف - ككتف - موضع قرب التنعيم، على عشرة أميال - تقريبا - من مكة...
وكصحيح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال: (في حاضري المسجد الحرام قال (ع): ما دون المواقيت إلى مكة فهو حاضري المسجد الحرام وليس لهم متعة) (* 3). وصحيح حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (ع):
(في حاضري المسجد الحرام قال (ع): ما دون الأوقات إلى مكة) (* 4).
بناء على أن المراد ما دون جميعها، فإنها على هذا الحد أو أكثر. فإن يلملم جبل على مرحلتين من مكة. واقعه في طريق أهل مكة إلى اليمن، المرحلة الأولى - على ما ذكره اليعقوبي في تاريخ البلدان (* 5) -: الملكان
وعن القاموس: أن بطن مر: موضع من مكة على مرحلة. وفي تاريخ البلدان لليعقوبي (* 2): أنه واقع في طريق مكة إلى المدينة، فمن مكة إليه ثم إلى عسفان، ثم إلى قديد، ثم إلى الجحفة، ثم إلى الأبواء، ثم إلى سقيا بني غفار، ثم إلى العرج، ثم إلى الرويثة، ثم إلى الروحاء، ثم إلى السيالة، ثم إلى ملل، ثم إلى الحفيرة، ثم إلى ذي الحليفة. وعن الواقدي: بين مكة ومر خمسة أميال. وسرف - ككتف -: موضع قريب للتنعيم. وعن النهاية - في حديث تزويج ميمونة بسرف -: هو - بكسر الراء - موضع من مكة على عشرة أميال. وقيل: أقل، وأكثر. وعن المجلسي الأول (ره) أن سرف - ككتف - موضع قرب التنعيم، على عشرة أميال - تقريبا - من مكة...
وكصحيح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال: (في حاضري المسجد الحرام قال (ع): ما دون المواقيت إلى مكة فهو حاضري المسجد الحرام وليس لهم متعة) (* 3). وصحيح حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (ع):
(في حاضري المسجد الحرام قال (ع): ما دون الأوقات إلى مكة) (* 4).
بناء على أن المراد ما دون جميعها، فإنها على هذا الحد أو أكثر. فإن يلملم جبل على مرحلتين من مكة. واقعه في طريق أهل مكة إلى اليمن، المرحلة الأولى - على ما ذكره اليعقوبي في تاريخ البلدان (* 5) -: الملكان