____________________
لا يساعد على الأقل منها. بل الظاهر اختصاصه بأهل مكة لا غير، فإن مواضعهم هي التي حاضرة مع المسجد الحرام لاجتماعها معه، وأما الخارج عن مكة من المواضع فهي غير حاضرة مع المسجد، لعدم اجتماعها معه.
مع أنه لو سلم ذلك فرواية التحديد بالثمانية والأربعين تكون مفسرة للمراد وشارحة له، على وجه يجب الخروج عن ظاهر الكلام لأجلها.
(1) هذه دعوى ادعاها ابن إدريس (ره). وفي كشف اللثام والجواهر: حاول في ذلك رفع الخلاف بين الأصحاب.
(2) من دون ملجئ إلى ذلك.
(3) على ما عرفت الإشارة إليه. يظهر ذلك لمن لاحظ كتب الأصحاب.
(4) بل يظهر من كلماتهم أن فيه قولين، فعن المبسوط، أنه قال:
(كل من كان بينه وبين المسجد اثنا عشر ميلا من جوانب البيت...).
ونحوه كلامه في الاقتصاد والجمل، ومثله ما في التحرير: (من كان بين منزلة وبين المسجد اثنا عشر ميلا...). لكن في القواعد قال: (من نأى عن مكة باثني عشر ميلا من كل جانب...). ونحوه غيره.
وهذا الاختلاف يحتمل أن يكون اختلافا بمحض العبارة، ومراد الجميع
مع أنه لو سلم ذلك فرواية التحديد بالثمانية والأربعين تكون مفسرة للمراد وشارحة له، على وجه يجب الخروج عن ظاهر الكلام لأجلها.
(1) هذه دعوى ادعاها ابن إدريس (ره). وفي كشف اللثام والجواهر: حاول في ذلك رفع الخلاف بين الأصحاب.
(2) من دون ملجئ إلى ذلك.
(3) على ما عرفت الإشارة إليه. يظهر ذلك لمن لاحظ كتب الأصحاب.
(4) بل يظهر من كلماتهم أن فيه قولين، فعن المبسوط، أنه قال:
(كل من كان بينه وبين المسجد اثنا عشر ميلا من جوانب البيت...).
ونحوه كلامه في الاقتصاد والجمل، ومثله ما في التحرير: (من كان بين منزلة وبين المسجد اثنا عشر ميلا...). لكن في القواعد قال: (من نأى عن مكة باثني عشر ميلا من كل جانب...). ونحوه غيره.
وهذا الاختلاف يحتمل أن يكون اختلافا بمحض العبارة، ومراد الجميع