قول الله عز وجل في كتابه: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام...) فقال (ع): يعني: أهل مكة ليس عليهم متعة. كل من كان أهله دون ثمانية وأربعين ميلا ذات عرق وعسفان - كما يدور حول مكة فهو ممن دخل في
____________________
(ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام...)) (* 1)، وخبر سعيد الأعرج: (قال أبو عبد الله (ع): ليس لأهل سرف، ولا لأهل مر، ولا لأهل مكة متعة. يقول الله تعالى: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام...)) (* 2). ونحوهما غيرهما مما هو كثير، وسيأتي بعضه في المتن.
ولم يعرف للشيخ وابن سعيد دليل، إلا صحيح عبد الرحمن بن الحجاج وصحيحه الآخر مع عبد الرحمن بن أعين، الآتيان في المسألة الثانية.
وموردهما خاص، فلا مجال للتعدي عنه إلى غيره بعد ما عرفت. مع أن ظهورهما في حج الاسلام غير ثابت.
(1) حكاه في الشرائع قولا، واختاره في النافع والمعتبر، وحكى عن القمي في تفسيره، والصدوقين، والعلامة في جملة من كتبه، وعن الشهيدين، والمحقق الكركي. وعن المدارك: نسبته إلى أكثر الأصحاب.
(2) كما عن شرح المفاتيح. لكن في الجواهر: (وإن كنا لم نتحققه).
ولم يعرف للشيخ وابن سعيد دليل، إلا صحيح عبد الرحمن بن الحجاج وصحيحه الآخر مع عبد الرحمن بن أعين، الآتيان في المسألة الثانية.
وموردهما خاص، فلا مجال للتعدي عنه إلى غيره بعد ما عرفت. مع أن ظهورهما في حج الاسلام غير ثابت.
(1) حكاه في الشرائع قولا، واختاره في النافع والمعتبر، وحكى عن القمي في تفسيره، والصدوقين، والعلامة في جملة من كتبه، وعن الشهيدين، والمحقق الكركي. وعن المدارك: نسبته إلى أكثر الأصحاب.
(2) كما عن شرح المفاتيح. لكن في الجواهر: (وإن كنا لم نتحققه).