الإجازات منها 108 إجازة طويلة مبسوطة لبني زهرة ومنها إجازة للسيد مهنا بن سنان بن عبد الوهاب الحسيني المدني رأيتها في مجموعة فيها مسائل مهنا المذكور الأولى والثانية وغيرها وله إجازات كثيرة غيرها.
كتب منسوبة إليه وليست له أو مشتبه أمرها 1 الكشكول فيما جرى على آل الرسول. في أمل الآمل إنه ينسب إليه وفي الرياض وغيره أما نسبة كتاب الكشكول إليه فهو سهو ظاهر فإنه ليس البتة من مصنفاته أما أولا فلان سياقه ليس على سياق مؤلفاته كما لا يخفى على من تفحصها وتأمل فيها وأما ثانيا فلأنه في أول هذا أورد تاريخ التاليف وقال إنه سنة 735 فهو بعد وفاة العلامة بعشر سنين تقريبا لان وفاته سنة 726 وأما ثالثا فلأنه من مؤلفات السيد حيدر بن علي العبيدلي الآملي الحسيني الصوفي الذي وصل إلى خدمة الشيخ فخر الدين ولد العلامة وأضرابه وصرح بذلك القاضي نور الله في مجالس المؤمنين في ترجمة ذلك السيد وغيره في غيره 2 كتاب الأسرار في إمامة الأئمة الأطهار. في الرياض رأيت بخط بعض الأفاضل نسبته إلى العلامة وهو سهو واضح بل هو من مؤلفات الحسن الطبرسي أو غيره من العلماء الطبرسيين كما مر في ترجمة الحسن الطبرسي تحقيق ذلك 3 رسائل الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية في الرياض نسبه إليه ميرمنشي في رسالة تاريخ قم الفارسية وحكى عنه فيها إنه يروي بعض الأخبار عن السيد عبد الكريم بن طاوس صاحب فرحة الغري وأظن أن تلك الرسالة لغيره وإنه سها في تلك النسبة.
طرقه إلى كتب الحديث قال في آخر الخلاصة: لنا طرق متعددة إلى الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي رحمه الله وكذا إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر بن بابويه وكذا إلى الشيخين أبي عمرو الكشي وأحمد أبي العباس النجاشي ونحن نثبت ههنا منها ما يتفق وكلها صحيحة فالذي إلى الشيخ الطوسي رحمه الله فانا نروي جميع رواياته ومصنفاته وإجازاته عن والدي الشيخ يوسف بن علي بن مطهر ره عن الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي عن الفقيه الحسن بن هبة الله بن رطبة عن المفيد أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن والده الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. وعن والدي عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري عن السيد فضل الله أبي علي الحسيني الراوندي عن عماد الدين أبي الصمصام ذي القفار بن معبد الحسيني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي. وعن والدي أبي المظفر يوسف بن مطهر رحمه الله عن السيد فخار بن معد بن فخار العلوي الموسوي عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ أبي القاسم العماد الطبري عن المفيد أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن الشيخ والده أبي جعفر الطوسي. والذي لي إلى الشيخ أبي جعفر بن بابويه فانا نروي جميع مصنفاته وإجازته عن والدي رحمه الله عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريضي الحسيني عن البرهان محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني عن السيد فضل الله بن علي الحسيني الراوندي عن العماد أبي الصمصام بن معبد الحسيني عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه رحمه الله. وبهذا الاسناد عن أبي الصمصام عن النجاشي بكتابه عن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه الله. وبالاسناد عن أبي هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله عن أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي رحمه الله بكتابه وقد اقتصرت من الروايات إلى هؤلاء المشايخ بما ذكرت والباقي من الروايات إلى هؤلاء المشايخ وإلى غيرهم مذكور في كتابنا الكبير من أراده وقف عليه هناك. وفي الرياض بعد نقل هذه الطرق ما لفظه: أقول في رواية الشيخ الطوسي عن التلعكبري بلا واسطة خطا لأنه لم يرو عنه إلا بالواسطة الواحدة كما يعلم من الإجازات ومن فهرست الشيخ الطوسي نفسه ومن غير ذلك من المواضع إنتهى.
أشعاره في الرياض: رأيت بعض أشعاره ببلدة أردبيل وهي تدل على جودة طبعه في أنواع النظم. وفي الروضات أنه عثر على مجموعة نسب إليه فيها قوله:
ليس في كل ساعة أنا محتا * ج ولا أنت قادر أن تنيلا فاغتنم عسرتي ويسرك فاحرز * فرصة تسترق فيها الخليلا قال وله أيضا كتبه إلى العلامة الطوسي في صدر كتاب وأرسله إلى عسكر السلطان خربندا مسترخصا للسفر إلى العراق من السلطانية:
محبتي تقتضي مقامي * وحالتي تقتضي الرحيلا هذان خصمان لست أقضي * بينهما خوف أن أميلا ولا يزالان في اختصام * حتى نرى رأيك الجميلا ومر له بيتان كتبهما إلى ابن تيمية.
وصيته لولده كتب العلامة وصية لولده في آخر القواعد فقال: اعلم يا بني أعانك الله تعالى على طاعته ووفقك لفعل الخير وملازمته وأرشدك إلى ما يحبه ويرضاه وبلغك ما تأمله من الخير وتتمناه وأسعدك الله في الدارين وحباك بكل ما تقر به العين ومد لك في العمر السعيد والعيش الرغيد وختم أعمالك بالصالحات ورزقك أسباب السعادات وأفاض عليك من عظائم البركات ووقاك الله كل محذور ودفع عنك الشرور إني قد لخصت لك في هذا الكتاب لب فتاوى الأحكام وبنيت لك فيه قواعد شرائع الاسلام بألفاظ مختصرة وعبارة محررة وأوضحت لك فيه نهج الرشاد وطريق السداد وذلك بعد أن بلغت من العمر الخمسين ودخلت في عشر الستين وقد حكم سيد البرايا بأنها مبدأ اعتراك المنايا فان حكم الله تعالى علي فيها بقدره وأنفذ ما حكم به على العباد الحاضر منهم والباد فاني أوصيك كما افترضه الله تعالى علي من الوصية وأمرني به حين أدرك المنية بملازمة تقوى الله تعالى فإنها السنة القائمة والفريضة اللازمة والجنة الواقية والعدة الباقية وأنفع ما أعده الإنسان ليوم تشخص فيه الأبصار ويعدم عنه الأنصار وعليك باتباع أوامر الله تعالى وفعل ما يرضيه واجتناب ما يكرهه والانزجار عن نواهيه وقطع زمانك في تحصيل الكمالات النفسية وصرف أوقاتك في اقتناء الفضائل العلمية والارتقاء عن حضيض النقصان إلى ذروة الكمال والارتفاع إلى أوج العرفان عن مهبط الجهال وبذل المعروف ومساعدة