الإبل وذهبوا بها يريدون مواضعهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فأرسلني في طلبهم فلحقت بهم قريبا من أرض اليمن وهم في واد قد ولجوا (1) فيه ليس يقدرون على الخروج منه فأخذتهم وجئت بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فتلا عليهم هذه الآية (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا) إلى آخر الآية ثم قال القطع فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف تفسير العياشي 314 ج 1 - عن أبي صالح عن أبي عبد الله عليه السلام (نحوه).
(7) دعائم الاسلام 477 ج 2 - قال جعفر بن محمد عليهما السلام وأمر المحارب وهو الذي يقطع الطريق ويسلب الناس ويغير على أموالهم ومن كان في مثل هذه الحال فالأمر فيه إلى الإمام فإن شاء قتل وإن شاء صلب وإن شاء قطع وأن شاء نفى ويعاقبه الإمام على قدر ما يرى من جرمه.
(8) مستدرك 158 ج 18 - عوالي اللئالي وفى الحديث ان أناسا استاقوا إبل رسول الله صلى الله عليه وآله وارتدوا عن الاسلام وقتلوا راعى رسول الله صلى الله عليه وآله وكان مؤمنا فبعث في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.
(9) كافى 248 ج 7 - محمد بن يحيى عن تهذيب 132 ج 10 - استبصار 257 ج 4 - أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال من شهر السلاح في مصر من الأمصار فعقر اقتص منه ونفى من تلك البلدة ومن شهر السلاح في غير الأمصار وضرب وعقر وأخذ المال ولم يقتل فهو محارب فجزاؤه جزاء المحارب وأمره إلى الإمام أن شاء قتله وأن شاء صلبه وإن شاء قطع يده ورجله قال وإن ضرب وقتل وأخذ المال فعلى الإمام أن يقطع