قلتم في وتتوبوا إلى الله لأقتلنكم قال فأبوا فخد علي عليه السلام لهم أخاديد وأوقد نارا فكان قنبر يحمل الرجل بعد الرجل على منكبه فيقذفه في النار ثم قال عليه السلام:
انى إذا أبصرت أمرا منكرا * أوقدت نارا ودعوت قنبرا ثم احتفرت حفرا فحفرا * وقنبرا يحطم حطما منكرا.
180 (6) رجال الكشي 518 - حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي قال حدثنا سهل بن زياد الآدمي قال كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام جعلت فداك يا سيدي ان علي بن حسكة يدعى أنه من أوليائك وأنك أنت الأول القديم وإنه بابك ونبيك أمرته ان يدعو إلى ذلك ويزعم أن الصلاة والزكاة والحج والصوم كل ذلك معرفتك ومعرفة من كان في مثل حال ابن حسكة فيما يدعى من البابية والنبوة فهو مؤمن كامل سقط عنه الاستبعاد بالصلاة والصوم والحج وذكر جميع شرايع الدين ان معنى ذلك كله ما ثبت لك ومال الناس اليه كثيرا فان رأيت أن تمن على مواليك بجواب ذلك تنجيهم من الهلكة قال فكتب عليه السلام كذب ابن حسكة عليه لعنة الله وبحسبك انى لا أعرفه في موالي ماله لعنه الله فوالله ما بعث الله محمدا والأنبياء قبله الا بالحنيفية والصلاة والزكاة والصيام والحج والولاية وما دعا محمد (صلى الله عليه وآله) الا إلى الله وحده لا شريك له وكذلك نحن الأوصياء من ولده عبيد الله لا نشرك به شيئا ان أطعناه رحمنا وان عصيناه عذبنا مالنا على الله من حجة بل الحجة لله عز وجل علينا وعلى جميع خلقه أبرء إلى الله ممن يقول ذلك وانتفى إلى الله من هذا القول فاهجروهم لعنهم الله وألجؤوهم إلى ضيق الطريق فان وجدت من أحد منهم خلوة فاشدخ رأسه بالصخرة 181 (7) مستدرك 168 ج 18 - الشيخ الجليل الحسين بن عبد الوهاب