أهل الساباط وقالوا الله الله في دين محمد صلى الله عليه وآله ان الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم أحسن ما كانوا فقال عليه السلام أليس قد أحرقتموهم بالنار وسحقتموهم وذريتموهم في الريح قالوا بلى قال أحرقتهم أنا والله أحياهم فانصرف أهل ساباط متحيرين.
182 (8) مستدرك 169 ج 18 - وروى الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل بإسناده عن أبي الأحوص ما يقرب منه وفي آخره فسمع بذلك أمير المؤمنين عليه السلام وضاق صدره فأحضرهم وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان إن أنا الا عبد الله أنعم على بإمامته وولايته و وصيته رسوله صلى الله عليه وآله فارجعوا عن الكفر فأنا عبد الله وابن عبده ومحمد صلى الله عليه وآله خير منى وهو أيضا عبد الله وان نحن الا بشر مثلكم فخرج بعضهم من الكفر وبقي قوم على الكفر ما رجعوا فألح عليهم أمير المؤمنين عليه السلام بالرجوع فما رجعوا فأحرقهم بالنار وتفرق منهم قوم في البلاد وقالوا لولا أن فيه الربوبية ما كان أحرقنا في النار.
183 (9) دعائم الاسلام 48 ج 1 - وأتاه (1) صلوات الله عليه قوم غلوا فيه ممن قدمنا وصفهم واستزلال الشيطان إياهم فقالوا أنت إلهنا وخالقنا ورازقنا ومنك مبدؤنا وإليك معادنا فتغير وجهه عليه السلام وارفض عرقا وارتعد كالسعفة تعظيما لجلال الله عز جلاله وخوفا منه وثار (قام - خ) مغضبا ونادى بمن حوله وأمرهم بحفير فحفر (فحفروا - خ) و قال لأشبعنك اليوم لحما وشحما فلما علموا أنه قاتلهم قالوا لئن قتلتنا فأنت تحيينا فاستتابهم فأصروا على ما هم عليه (2) فأمر بضرب أعناقهم وأضرم (لهم - ك) نارا في ذلك الحفير فأحرقهم فيه وقال (في ذلك - خ) .