علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن (1) بن موسى عن محمد بن الصباح عن بعض أصحابنا قال أتى الربيع أبا جعفر المنصور وهو خليفة في الطواف فقال (له - كا) يا أمير المؤمنين مات فلان مولاك البارحة فقطع فلان مولاك رأسه بعد موته قال فاستشاط وغضب قال فقال لابن شبرمة وابن أبي ليلى وعدة (معه - كا) من القضاة والفقهاء ما تقولون في هذا فكل قال ما عندنا في هذا شئ قال فجعل يردد المسألة (في هذا - كا) ويقول أقتله أم لا فقالوا ما عندنا في هذا شئ (قال فقال له بعضهم - كا) قد (2) قدم رجل الساعة فإن كان عند أحد شئ فعنده الجواب في هذا وهو جعفر بن محمد (عليهما السلام) وقد دخل المسعى فقال للربيع اذهب اليه فقل له لولا معرفتنا بشغل ما أنت فيه لسألناك ان تأتينا ولكن أجبنا في كذا وكذا قال فأتاه الربيع وهو على المروة فأبلغه الرسالة فقال (له - كا) أبو عبد الله عليه السلام قد ترى شغل ما أنا فيه و قبلك (3) الفقهاء والعلماء فسلهم قال فقال له قد سألهم (4) ولم (5) يكن عندهم فيه شئ قال فرده اليه فقال أسألك الا (ما - صا) أجبتنا فيه فليس عند القوم في هذا شئ فقال له أبو عبد الله عليه السلام حتى أفرغ مما أنا فيه قال فما فرغ (جاء - كا - يب) فجلس (6) في جانب المسجد الحرام فقال للربيع اذهب فقل له عليه مائة دينار قال فأبلغه ذلك فقالوا له فسله كيف صار عليه مائة دينار فقال أبو عبد الله عليه السلام في النطفة عشرون (دينارا - يب - صا) وفى العلقة عشرون وفى المضغة عشرون (دينار - صا) وفى العظم عشرون (دينار - صا) وفى اللحم عشرون (دينارا - صا) ثم أنشأناه خلقا آخر وهذا هو ميت بمنزلته قبل أن ينفخ
(٤٩٠)