الجملة.
وبيان تقدمنا في جمع الحديث في الصدر الأول، وتأخرهم إلى العصر الثاني.
وبيان أول من جمعه منا ومنهم.
وبيان طبقات الجمع.
وسرد (1) جملة من الكتب والأصول للرواة، وعددهم، بما لا يوجد في غير هذا الكتاب جمعه.
والتنبيه الثاني في بيان ما جمع من تلك الكتب والأصول في زمن الغيبة. وبيان فوائد الجمع المتأخر.
وفيه فوائد أربع:
والفائدة الأولى: في كيفية جمع (الكافي)، وما امتاز به عن غيره، ووضع جمعه، ومسلك جامعه.
والتنبيه على عدد كتبه وعدد أحاديثه، ومجمل عن أحوال جامعه ثقة الاسلام.
والفائدة الثانية: فيما يتعلق ب (كتاب من لا يحضره الفقيه)، ووضعه ومسلكه، وعدد مسانيده ومراسيله.
وعدد من روى عنه من الرجال، وأنهم خمسمائة وعشرة تقريبا.
وبيان من أكثر الرواية عنهم، وعدهم واحدا واحدا، وبيان عدد ما رواه عن كل واحد منهم.
والذين لم يكثر عنهم وعددهم كذلك.
وبيان عدوله عما ذكره في أول كتابه.
وأنه روى عمن ليس بمشهور، ولا كتابه.
ثم بيان أنه روى فيه عن جماعة لم يذكرهم في المشيخة. وبيان عددهم، وأنهم يزيدون على مائة وعشرين رجلا. وأن أحاديثهم تبلغ ثلاثمائة حديث.
ثم نبذة من أحواله، وشرح ما ذكر النجاشي، من أنه سمع منه الشيوخ ببغداد وهو