ولا تغني المنتهي، أحببت ان أكشف حجابها، وأرفع نقابها، وأضيف إليها ما يتعلق بهذا الفن من الفوائد، والتنبيهات، وعدة من الاصطلاحات التي لم تكن فيها، لتكون هذه الرسالة بعد شرحها تامة في بابها، مغنية عما سواها.
وأسميتها: (نهاية الدراية)، (وعلى الله أتوكل وبه أستعين).
(وهي مرتبة على مقدمة) - يعرف فيها:
تعريف هذا العلم، وموضوعه، وغايته، ومعنى الحديث، والخبر والسنة، وبيان وجه الحاجة إلى تنويع المتأخرين للحديث إلى الأنواع المشهورة.
(وفصول ستة وخاتمة)، أفهرسها لزيادة البصيرة: