وقد صنف بعدهما أبو عبيدة (1) فاستقصى وأجاد، ثم ابن قتيبة (2) ما فات أبا عبيدة، ثم الخطابي (3) ما فاتهما. فهذه أمهاته (4)، ثم بعدها كتب كثيرة فيها زوائد وفوائد كثيرة.
ولا يقلد منها إلا ما كان مصنفوها حذقة أجلة، وأجود تفسيره ما جاء (5) في رواية.
وممن تصدى لذلك من العامة ابن الأثير في (النهاية) (6)، والزمخشري في (الفائق) (7)، والهروي في (غريب القرآن والحديث) (8).
وقال والد المصنف (9):
(وقد ألف أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه الله (10) كتابا في غريب أحاديث النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام) (11).
وأحسن ما ألفه العامة فيه كتاب (الغريبين) يعني غريب القرآن والحديث.
أقول: وألف العلامة (12) كتاب (حل مشكلات الاخبار) (13)، ورأيت للسيد عبد الله