____________________
رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعمل به وأحق (1).
وباقي الأصحاب على الأول، وادعى سلار عليه الإجماع (2) واحتجوا بروايات:
منها رواية أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيد، فزيدوا (3).
والروايات متظافرة بذلك (4) لا نطول بذكرها الكتاب.
وأجابوا عن الرواية: باحتمال كون السؤال وقع عن النوافل الراتبة، فإن ابن الجنيد رحمه الله قال: وروي عن أهل البيت (عليهم السلام) زيادة في صلاة الليل أربع ركعات (5).
وقال أبو الصلاح: من السنة أن يتطوع الصائم في رمضان بألف ركعة (6).
وهو يشعر باختصاص النافلة بالصائم. ولم يشترط باقي الأصحاب ذلك، لأنها عبادة زيدت لشرف الزمان، فلا يسقط بسقوط الصوم، إذ لا ملازمة ولم يتعرض لها الفقيه، ولا الحسن بنفي ولا إثبات.
وباقي الأصحاب على الأول، وادعى سلار عليه الإجماع (2) واحتجوا بروايات:
منها رواية أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيد، فزيدوا (3).
والروايات متظافرة بذلك (4) لا نطول بذكرها الكتاب.
وأجابوا عن الرواية: باحتمال كون السؤال وقع عن النوافل الراتبة، فإن ابن الجنيد رحمه الله قال: وروي عن أهل البيت (عليهم السلام) زيادة في صلاة الليل أربع ركعات (5).
وقال أبو الصلاح: من السنة أن يتطوع الصائم في رمضان بألف ركعة (6).
وهو يشعر باختصاص النافلة بالصائم. ولم يشترط باقي الأصحاب ذلك، لأنها عبادة زيدت لشرف الزمان، فلا يسقط بسقوط الصوم، إذ لا ملازمة ولم يتعرض لها الفقيه، ولا الحسن بنفي ولا إثبات.