الإنسان بطوعه ورغبته أولى وأهنأ مما يؤخذ منه جبرا عليه.
ومن أوفر الصدقات نفعا الأوقاف العامة، فلو كان للحكومة كفاية كثرت عوائدها ويرتفع ببركتها كثير من الحاجات في المجالات المختلفة.
والآيات والروايات الواردة في الإنفاق والصدقات في غاية الكثرة، فلنذكر بعضا منها نموذجا:
١ - قال الله - تعالى -: ﴿مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مأة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم﴾ (١).
٢ - وقال - تعالى -: ﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم﴾ (2).
3 - وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " تصدقوا فإن الصدقة تزيد في المال كثرة... " (3).
4 - وعنه (عليه السلام) أيضا قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " الصدقة تدفع ميتة السوء " (4).
5 - وعن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة السوء " (5).
6 - وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كل معروف صدقة " (6).