وتعرض في الباب - 11 - للحسبة على العلافين والطحانين (1).
وفي الباب - 12 - للحسبة على الفرانين والخبازين (2).
وفي الباب - 13 - وعدة أبواب أخر للحسبة على صناع الأغذية والحلويات: الشوائين والنقانقيين والكبوديين والبوارديين والرواسين والطباخين والشرائحيين والهرايسيين وقلائي السمك وقلائي الزلابية والحلوانيين بأنواعها وأصنافها المختلفة، وذكر المواد المستعملة فيها وكيفية صنعها وان المحتسب يراقبهم في أعمالهم ليحسنوا صنعا ويحترزوا عن الغش والخيانة ويراعوا موازين السلامة والصحة والنظافة (3).
وفي الباب - 16 - للحسبة على الجزارين والقصابين وكيفية الذبح والنحر وشرائطهما وآدابهما (4).
وفي الباب - 24 - للحسبة على الشرابيين، وأراد بذلك صناع أنواع الأشربة المتخذة من العقاقير المختلفة للتداوي بها (5). وفي الحقيقة يراد بالحسبة في هذا الباب والباب التالي، الحسبة على أنواع الأدوية المستعملة للتداوي وكيفية صنعها وتركيباتها، وهي أمور سرية خفية غالبا ويكثر فيها التدليس كما ذكر، فيحتاج إلى مراقبة كثيرة ودقيقة جدا.
وتعرض في الباب - 25 - للحسبة على العطارين والشماعين، ولأنواع الغش وطرقه في الأدوية والعقاقير المختلفة، وكذا الغش في الشموع (6).