4 - ما عن أبي عبيدة، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ولحقه وزر من عمل بفتياه " (1).
وغير ذلك من الأخبار التي دل على الترغيب في الافتاء، أو جوازه أو تقريره، فلا يدل على وجوب القبول والتعبد به مطلقا، بل لعل الواجب هو العمل بالفتوى بعد حصول الوثوق بمطابقته للواقع كما عليه السيرة.