____________________
ومنها: رواية محمد الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (ع) أقول:
إذا فرغت من فاتحة الكتاب آمين، قال: لا (1) بالتقريب المتقدم وموردها الإمام والمنفرد لقوله: إذا فرغت... الخ، وكأن القائل بالتعميم استند إليها بضميمة الصحيحة المتقدمة، ولكنها ضعيفة السند ب (محمد بن سنان) فلا يمكن التعويل عليها.
ومنها: ما في حديث زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك آمين فإن شئت قلت: الحمد لله رب العالمين (2).
وموردها خصوص الإمام أو المنفرد وقد عبر عنها بالمصححة في بعض الكلمات، وليس كذلك فإن هذه الفقرة لم تكن في رواية زرارة المعتبرة، وإنما ذكرت فيما رواه الصدوق باسناده عنه وهو ضعيف لاشتماله على محمد بن علي ماجيلويه، فالطريق المعتبر خال عن هذه الزيادة، وما اشتمل عليها ضعيف السند وقد أشار صاحب الوسائل إلى الطريقين في الباب الأول من أفعال الصلاة الحديث الخامس والسادس.
ومنها: صحيحة معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله (ع) أقول آمين إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال:
هم اليهود والنصارى ولم يجب في هذا (3).
وهي كصحيحة جميل خاصة بالمأموم وبعد الفاتحة. ويظهر من
إذا فرغت من فاتحة الكتاب آمين، قال: لا (1) بالتقريب المتقدم وموردها الإمام والمنفرد لقوله: إذا فرغت... الخ، وكأن القائل بالتعميم استند إليها بضميمة الصحيحة المتقدمة، ولكنها ضعيفة السند ب (محمد بن سنان) فلا يمكن التعويل عليها.
ومنها: ما في حديث زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك آمين فإن شئت قلت: الحمد لله رب العالمين (2).
وموردها خصوص الإمام أو المنفرد وقد عبر عنها بالمصححة في بعض الكلمات، وليس كذلك فإن هذه الفقرة لم تكن في رواية زرارة المعتبرة، وإنما ذكرت فيما رواه الصدوق باسناده عنه وهو ضعيف لاشتماله على محمد بن علي ماجيلويه، فالطريق المعتبر خال عن هذه الزيادة، وما اشتمل عليها ضعيف السند وقد أشار صاحب الوسائل إلى الطريقين في الباب الأول من أفعال الصلاة الحديث الخامس والسادس.
ومنها: صحيحة معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله (ع) أقول آمين إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال:
هم اليهود والنصارى ولم يجب في هذا (3).
وهي كصحيحة جميل خاصة بالمأموم وبعد الفاتحة. ويظهر من