____________________
وأشرب الماء وتكون القلة أمامي قال: فقال لي: (فاخط إليها الخطوة والخطوتين والثلاث واشرب وارجع إلى مكانك ولا تقطع على نفسك الدعاء (1).
أما من حيث السند فكلتاهما معتبرة، إذ ليس في سند الأولى من يغمز فيه ما عدا النهدي حيث لم يرد فيه توثيق ولكنه ممدوح مضافا إلى كونه من رجال كامل الزيارات.
وأما طريق الصدوق في الثانية فهو وإن تضمن عبد الكريم بن عمرو الذي قال الشيخ في حقه أنه واقفي خبيث لكن الظاهر أن مراده خبث العقيدة لمكان الوقف من غير طعن في حديثه فلا ينافي ما قاله النجاشي في حقه من أنه ثقة ثقة.
وأما من حيث الدلالة فهما صريحتان في الجواز إلا أن الكلام في مقدار الاستثناء وستعرفه.
(1): لاطلاق النص (2):. إذ لا نظر في النص إلا إلى الجواز من حيث الشرب دون ساير المنافيات.
أما من حيث السند فكلتاهما معتبرة، إذ ليس في سند الأولى من يغمز فيه ما عدا النهدي حيث لم يرد فيه توثيق ولكنه ممدوح مضافا إلى كونه من رجال كامل الزيارات.
وأما طريق الصدوق في الثانية فهو وإن تضمن عبد الكريم بن عمرو الذي قال الشيخ في حقه أنه واقفي خبيث لكن الظاهر أن مراده خبث العقيدة لمكان الوقف من غير طعن في حديثه فلا ينافي ما قاله النجاشي في حقه من أنه ثقة ثقة.
وأما من حيث الدلالة فهما صريحتان في الجواز إلا أن الكلام في مقدار الاستثناء وستعرفه.
(1): لاطلاق النص (2):. إذ لا نظر في النص إلا إلى الجواز من حيث الشرب دون ساير المنافيات.