____________________
الجواهر أن الجملة الأخيرة من زيادة صاحب الوسائل.
وكيفما كان: فيستشعر من السكوت والاعراض عن الجواب والتعرض للتفسير - الظاهر في ابتنائه على التقية - عدم الجواز. إذ لو كان جائزا لصرح به، ولم يكن وجه لما ذكر كما أشار إليه في الوسائل.
بل احتمل في الجواهر (1) أن يكون قوله: (هم اليهود والنصارى) هو الجواب ايعازا إلى أن هذا من عملهم عند تلاوة إمامهم في صلاتهم وتشنيعا على العامة المقتفين لأثرهم وإن لم يفهمه السائل وتخيل أن هذا تفسير للآية جواب عن سؤاله فتكون الدلالة على المنع أظهر.
وربما تعارض هذه النصوص بصحيحة أخرى لجميل ظاهرة في الجواز، ويجمع بينها بالحمل على الكراهة.
قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الناس في الصلاة جماعة حين يقرأ فاتحة الكتاب: آمين، قال: ما أحسنها واخفض الصوت بها (2).
بناءا على أن كلمة (ما) للتعجب، وأن قوله: (واخفض الخ) أمر من الإمام (ع) بخفض الصوت لدى التأمين، ولعلها هي المستند لمن خص الجواز بالاسرار.
وأما بناءا على كون الكلمة نافيه وأن قوله: (واخفض... الخ) من كلام السائل أراد به أن الإمام (ع) أخفض صوته عند الجواب تقية. فهي إذا مطابقة للنصوص المتقدمة، وتخرج عن المعارضة إلى المعاضدة.
وكيفما كان: فيستشعر من السكوت والاعراض عن الجواب والتعرض للتفسير - الظاهر في ابتنائه على التقية - عدم الجواز. إذ لو كان جائزا لصرح به، ولم يكن وجه لما ذكر كما أشار إليه في الوسائل.
بل احتمل في الجواهر (1) أن يكون قوله: (هم اليهود والنصارى) هو الجواب ايعازا إلى أن هذا من عملهم عند تلاوة إمامهم في صلاتهم وتشنيعا على العامة المقتفين لأثرهم وإن لم يفهمه السائل وتخيل أن هذا تفسير للآية جواب عن سؤاله فتكون الدلالة على المنع أظهر.
وربما تعارض هذه النصوص بصحيحة أخرى لجميل ظاهرة في الجواز، ويجمع بينها بالحمل على الكراهة.
قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الناس في الصلاة جماعة حين يقرأ فاتحة الكتاب: آمين، قال: ما أحسنها واخفض الصوت بها (2).
بناءا على أن كلمة (ما) للتعجب، وأن قوله: (واخفض الخ) أمر من الإمام (ع) بخفض الصوت لدى التأمين، ولعلها هي المستند لمن خص الجواز بالاسرار.
وأما بناءا على كون الكلمة نافيه وأن قوله: (واخفض... الخ) من كلام السائل أراد به أن الإمام (ع) أخفض صوته عند الجواب تقية. فهي إذا مطابقة للنصوص المتقدمة، وتخرج عن المعارضة إلى المعاضدة.