وهوى إلى
السجود فإن كان النسيان قبل الوصول إلى حد
الركوع انتصب قائما ثم ركع، ولا يكفي الانتصاب إلى الحد الذي عرض له النسيان ثم
الركوع، وإن كان بعد الوصول إلى حده فإن لم يخرج عن حده وجب عليه البقاء مطمئنا والاتيان بالذكر، وإن خرج عن حده فالأحوط إعادة
الصلاة بعد اتمامها بأحد الوجهين من العود إلى القيام ثم الهوي للركوع أو القيام بقصد الرفع منه ثم الهوي للسجود وذلك لاحتمال كون الفرض من باب
نسيان الركوع فيتعين الأول، ويحتمل كونه من باب
نسيان الذكر والطمأنينة في
الركوع بعد تحققه وعليه فيتعين الثاني، فالأحوط أن يتمها بأحد الوجهين ثم يعيدها.
____________________
كيفما اتفقت، بل خصوص المسبوق بالانحناء عن القيام بحيث يكون لدى الهوي عن القيام قاصدا للركوع في جميع مراتب الانحناءات إلى أن يبلغ حد الركوع ومن هنا أشرنا سابقا إلى أن القيام المتصل بالركوع ليس واجبا بنفسه فضلا عن أن يكون ركنا بحياله، بل هو تابع في الوجوب والركنية لنفس الركوع، حيث إن الاخلال به اخلال بالركوع لتقومه به ودخله في حقيقته. وعلى هذا الأساس يبتني حكم هذه المسألة كالمسألة السابقة.
ثم إن هذه المسألة تنحل إلى صور: