____________________
التسبيحة أيضا الثلاث وإن كان كل واحدة منه بقدر الثلاث من الصغرى.
وهذا أيضا لم يظهر وجهه للتصريح في صحيحة مسمع المتقدمة بكفاية ما يعادل التسبيحات الثلاث، قال (ع): يجزيك من القول في الركوع والسجود ثلاث تسبيحات أو قدرهن مترسلا الخ (1) فلو اختار ذكرا يوازي مجموع الثلاث من الصغرى كقوله - لا إله إلا الله والله أكبر - مثلا كفى من دون حاجة إلى تكريره ثلاثا.
فالاحتياط المذكور في غير محله.
(1): أما قصد الجزئية فمشكل بل ممنوع لما مر غير مرة من منافاتها مع الاستحباب، ولذا أنكرنا وجود الجزء المستحبي، وإنما هو مستحب ظرفه الواجب أو المستحب.
وأما قصد الخصوصية أي الاتيان بالزائد بعنوان الوظيفة المقررة في هذه الحالة لا بعنوان مطلق الذكر الذي هو حسن على كل حال فدل عليه النصوص الدالة على استحباب إطالة الركوع والسجود واكثار الذكر فيهما، التي منها موثقة سماعة قال (ع) فيها:
(ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطول ما استطاع يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده، والدعاء والتضرع فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد) (2).
وهذا أيضا لم يظهر وجهه للتصريح في صحيحة مسمع المتقدمة بكفاية ما يعادل التسبيحات الثلاث، قال (ع): يجزيك من القول في الركوع والسجود ثلاث تسبيحات أو قدرهن مترسلا الخ (1) فلو اختار ذكرا يوازي مجموع الثلاث من الصغرى كقوله - لا إله إلا الله والله أكبر - مثلا كفى من دون حاجة إلى تكريره ثلاثا.
فالاحتياط المذكور في غير محله.
(1): أما قصد الجزئية فمشكل بل ممنوع لما مر غير مرة من منافاتها مع الاستحباب، ولذا أنكرنا وجود الجزء المستحبي، وإنما هو مستحب ظرفه الواجب أو المستحب.
وأما قصد الخصوصية أي الاتيان بالزائد بعنوان الوظيفة المقررة في هذه الحالة لا بعنوان مطلق الذكر الذي هو حسن على كل حال فدل عليه النصوص الدالة على استحباب إطالة الركوع والسجود واكثار الذكر فيهما، التي منها موثقة سماعة قال (ع) فيها:
(ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطول ما استطاع يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده، والدعاء والتضرع فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد) (2).