____________________
(1): - للزوم أداء الصيغة بالكيفية الواردة في لسان الأدلة بعد ظهورها في لزوم رعايتها، فالاخلال بها على نحو يقدح في المصداقية لتلك الكيفية اخلال بالمأمور به، بل افساد للصلاة نظرا للتكلم العمدي قبل حصول المحلل والخروج منها.
(2): - خلافا للمحقق في المعتبر والعلامة في التذكرة حيث ذهبا إلى الكفاية.
واستدل له المحقق (تارة) بالاطلاقات بعد وضوح صدق اسم التسليم على العاري من أداة التعريف.
وفيه: مضافا إلى انصرافها إلى السلام المتعارف وهو خصوص المعرف كيف ولو بنى على الأخذ بالاطلاق لساغ مطلق السلام كيفما كان ولو بالتسليم على أحد الأئمة (ع) وهو كما ترى لم يلتزم به حتى المحقق نفسه - إنه لو سلم الاطلاق لم يكن بد من تقييده بما في النصوص كموثقة الحضرمي حيث قد ورد فيها معرفا.
و (أخرى) بوروده في الكتاب العزيز منكرا كقوله تعالى: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين (1).
وفيه ما لا يخفى فإن الصيغ الواردة للسلام في الكتاب العزيز كثيرة كقوله تعالى: سلام علي، وسلام على المرسلين، وسلام على آل ياسين، ولا شك في عدم الاجتزاء بشئ منها إذ المأمور به في
(2): - خلافا للمحقق في المعتبر والعلامة في التذكرة حيث ذهبا إلى الكفاية.
واستدل له المحقق (تارة) بالاطلاقات بعد وضوح صدق اسم التسليم على العاري من أداة التعريف.
وفيه: مضافا إلى انصرافها إلى السلام المتعارف وهو خصوص المعرف كيف ولو بنى على الأخذ بالاطلاق لساغ مطلق السلام كيفما كان ولو بالتسليم على أحد الأئمة (ع) وهو كما ترى لم يلتزم به حتى المحقق نفسه - إنه لو سلم الاطلاق لم يكن بد من تقييده بما في النصوص كموثقة الحضرمي حيث قد ورد فيها معرفا.
و (أخرى) بوروده في الكتاب العزيز منكرا كقوله تعالى: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين (1).
وفيه ما لا يخفى فإن الصيغ الواردة للسلام في الكتاب العزيز كثيرة كقوله تعالى: سلام علي، وسلام على المرسلين، وسلام على آل ياسين، ولا شك في عدم الاجتزاء بشئ منها إذ المأمور به في