ستة وثلاثون شبرا (1).
سادسها: ما في مفتاح الكرامة أنه قال: قال الأستاذ في حاشية المدارك: الظاهر من الرواية الشكل المدور... إلى أن قال: وعلى هذا يصير مجموع مكسرها ثلاثة وثلاثين شبرا تقريبا (2) انتهى.
وقد اختاره الشيخ المعاصر الحلي - مد ظله - فقال: والظاهر هو ما بلغ مجموعه ثلاثة وثلاثين شبرا ونصفا وثمنا ونصف الثمن (3).
سابعها: ما عن ابن طاووس من تجويزه العمل بجميع ما روي (4)، كما يستظهر من استبصار الشيخ (5)، ولكنه يرجع إلى ما أسسناه، وليس قولا في مسألة المساحة.
ثم إن الظاهر أن أبناء العامة، لا يقولون بهذا التحديد في الكر (6)، وعلى هذا لا معنى لرفع الاختلاف بين المآثير، بحملها على التقية، فتدبر جيدا.
وأيضا ليست المسألة إجماعية، حتى يستكشف به أو بالشهرة القريبة منه رأي المعصوم (عليه السلام) لما تعرف أن الاختلاف الشديد منشؤه